نواب: الخطة المصرية لمستقبل غزة المسار الأكثر واقعية وكلمة الرئيس السيسي تؤكد الدور المحورى في القضية
الأربعاء، 05 مارس 2025 01:26 م
هانم التمساح
أشاد نواب بمجلسي الشيوخ والنواب بالخطة المصرية لإعادة اعمار غزة والتى حظيت بقبول لدى قادة القمة العربية أمس ،و قال النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن الخطة المصرية لمستقبل غزة، التي حظيت بدعم الدول العربية خلال القمة، تمثل المسار الأكثر واقعية لضمان حقوق الفلسطينيين وتحقيق استقرار طويل الأمد، مشددًا على أن مصر كانت السباقة في السعي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين منذ بداية التصعيد، ما يعكس التزامها الراسخ بالقضية الفلسطينية.
وأكد البدرى أن انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها مصر على المستويين الإقليمي والدولي، مشددًا على أن مصر تلعب دورًا محوريًا في توحيد الصف العربي لحماية الحقوق الفلسطينية والتصدي لمحاولات فرض أمر واقع جديد في الأراضي المحتلة،مشيرا إلى أن القمة تمثل فرصة مهمة لتعزيز الدعم العربي للسلطة الفلسطينية، والتأكيد على رفض أي تغييرات ديموغرافية قسرية، لافتًا إلى أن مصر وضعت رؤية واضحة لحل الأزمة من خلال إعادة إعمار غزة مع الحفاظ على حقوق سكانها الأصليين، بعيدًا عن أي مخططات تهدف إلى إضعاف الوجود الفلسطيني.
واوضح أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة حملت رسائل واضحة بأن مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، وستواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية لحشد الدعم الدولي لحقوق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل، وستتصدى بكل قوة لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو تغيير تركيبة المنطقة بما يخدم أجندات الاحتلال.
ومن جانبها أكدت النائبة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الطارئة المنعقدة بالقاهرة حملت العديد من الرسائل المهمة التي تعكس الدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، وتؤكد الموقف الثابت لمصر في التصدي لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو طمس هويتهم الوطنية، لافتة إلى أهمية اعتماد الرئيس السيسي البيان الختامي للقمة العربية والخطة المصرية لإعادة إعمار والتي تهد بمثابة خارطة طريق لدعم القضية الفلسطينية وانهاء معاناة الفلسطينيين وحصولهم على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت "هلالى"، إن كلمة الرئيس السيسي بعثت رسائل عدة للعالم أجمع حول أزمة القضية الفلسطينية، وأبرزت دور مصر التاريخي والسياسي تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والضغط المستمر من أجل إنهاء الحرب في القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية رغم تعنت إسرائيل في منعها من أجل الضغط على الشعب الفلسطيني، وتضمنت رسالة استراتيجية تعكس الوعي العميق بالتحديات الإقليمية، وتحذيرًا من التهجير القسري للفلسطينيين.
و أكدت النائبة دينا هلالي، أن مصر لن تقبل بأي مساس بحق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه، مؤكدة ضرورة التكاتف والتعاون العربى المشترك لإعادة إعمار غزة حول الرؤية التي تبنتها القمة العربية، في ظل الظروف الراهنة والأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة أن نجاح هذه الخطة يتطلب تعاونا إقليميا ودوليا لضمان تنفيذ المشروعات التنموية بشكل سريع وفعال.
وأوضحت "هلالى"، إلى أن خطاب السيسي يؤكد التزام مصر الثابت بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وأنها لن تكون جزءًا من أي تسوية تمس هذه الحقوق، لافتة إلى أن مصر بثقلها التاريخى وحضورها الاستراتيجى، لم تكن مجرد مضيفة للقمة، بل القوة الدافعة التى أعادت تشكيل المشهد السياسى العربى فى لحظةٍ حرجة، بما يعكس قدرة مصر على الجمع بين الحكمة الدبلوماسية والحزم السياسى، كما أن مصر لها دور محوري في تعزيز وحدة الصف العربي والتعاون لمواجهة التحديات الإقليمية مع التأكيد على ضرورة استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.