خطة مصر لإعادة إعمار غزة: رفض التهجير ولجنة مستقلة لإدارة القطاع أبرز النقاط.. تعرف عليها

أذاعت قناة القاهرة الإخبارية ، اليوم ،الثلاثاء  تفاصيل الخطة المصرية لإعادة بناء قطاع غزة ، والتي سيتم تقديمها للقادة العرب في القمة الطارئة التي تستضيفها القاهرة بعد قليل ، وتستند الخطة إلى الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني  وحل الدولتين، ووفقاً للخطة:

- تشكل لجنة مستقلة لإدارة غزة لتتولي إدارة القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر ، تتألف من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

- تشكل اللجنة خلال المرحلة الحالية استعدادًا لتمكينها من العودة بالكامل إلى القطاع وإدارة المرحلة التالية بقرار فلسطيني.

- تدرب مصر والأردن الشرطة الفلسطينية استعدادًا لنشرهم في القطاع.

- استمرار وقف إطلاق النار في القطاع.

- إجراء ترتيبات للحكم الانتقالي وتوفير الأمن بما يحافظ على آفاق حل الدولتين تنفيذاً لإعادة الإعمار.

- إدانة قتل المدنيين واستهدافهم ، ومستوى العنف غير المسبوق والمعاناة الإنسانية التي تركتها الحرب على غزة.

- قطاع غزة  هو جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.

- مراعاة حقوق وبقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون نزوح وتضامن المجتمع الدولي لمعالجة الكارثة الإنسانية التي خلفها الحرب.

- على المجتمع الدولي  دعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في اتفاق وقف إطلاق النار.

- ضرورة العمل على اقتراح تدريجي يأخذ في الاعتبار الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، مع الأخذ في الاعتبار حقه في تحقيق تطلعاته المشروعة بإقامة دولته،  المُتصلة بالأراضي في قطاع غزة والضفة الغربية.

- ضرورة التعاطي مع القطاع بطريقة سياسية وقانونية بما يتوافق  مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن.

- التفكير في آلية إدارة المرحلة المقبلة للتعافي المبكر بطريقة تضمن الممتلكات الفلسطينية.

- أهمية مواصلة جهود السلطة الفلسطينية لاتخاذ المزيد من الخطوات لتطوير عمل المؤسسات والأجهزة الفلسطينية.

- حشد الدعم السياسي والمالي لدعم الجهود المصرية -الأردنية في تدريب الشرطة الفلسطينية.

- إصدار قرار بنشر قوات حماية حفظ السلام الدولية  في الأراضي الفلسطينية في سياق متكامل لإقامة دولة فلسطينية.

- إمكانية التعامل مع معضلة تعدد الجهات الفلسطينية التي تحمل السلاح إذا تمت إزالة أسبابه من خلال عملية سياسية موثوقة.

- إبرام هدنة متوسطة المدى بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لفترة زمنية محددة بالمناطق الفلسطينية كافة، شريطة أن تكون الهدنة المتوسطة هي مرحلة انتقالية يتم خلالها تحديد إجراءات بناء الثقة لوقف جميع الإجراءات الأحادية.