بالصور..«متحف آثار» سوهاج تجاهله المسئولين وأصابته «لعنة الفراعنة»..إنجاز 70% من المتحف خلال 23 عامًا..غياب الإعتمادات المالية من وزارتى «الآثار والتخطيط» تعطل المشروع..وأكوام القمامة والحشرات تحاصره
السبت، 06 فبراير 2016 06:32 م
عدم توافر الإعتمادات المالية وتجاهل المسؤلين فى محافظة «سوهاج»، أوقع «متحف أثار» المحافظة فى قبضة الإهمال منذ أن تم بدء العمل به فى عام 1993 فى قلب سوهاج، بأرقى أماكن المحافظة ليصبح مأوى للحشرات وأكوام القمامة، رصدت «صوت الأمة» كيف تحول مشروع سياحى كبير إلى بؤرة من الإهمال خلال هذا التقرير.
توقف المشاريع
وفى البداية يقول «إبراهيم السيد» مدير عام متحف أثار سوهاج، أن جميع مشاريع الوزارة توقفت عن العمل بعد ثورة 25 يناير، ومنها متاحف «شرم الشيخ والمنيا وكفر الشيخ بما فيهم متحف سوهاج».
إنجاز 70% من المشروع
وأضاف السيد، أنه تم إسناد اعمال المتحف إلى شركة خاصة وتم إنجاز جزء بسيط منه، ثم تولته الشركة الوطنية للقوات المسلحة من 2006 إلى 2011 العمل وتم إنجاز 70 % من المتحف، إلى أن جاءت ثورة الخامس والعشرون من يناير وتوقفت الشركة الوطنية عن العمل وقامت بإستكمال أعمالها مرة أخرى ولكن مازال العمل متوقف لعدم توافر الإعتمادات المالية من قبل وزارتى الآثار والتخطيط.
مدرسة لتعليم «فن النحت»
وعن مكونات المتحف أكد السيد، أنه يوجد بالمتحف قاعتى «عرض علوية» تقوم بعرض القطع الاثرية لكل زائر من القاهرة إلى أسوان و«السفلية» تقوم بعرض «الموميات الاثرية» ويوجد فى التصميم مدرسة لتعليم الاطفال فنون الرسم والنحت لكى نصنع جيلًا يعلم تاريخ بلده واثار بلده.
وأوضح السيد، إن هناك «مَرسى سياحى» بجوار المتحف يستوعب سفن متنوعة الاحجام، بالإضافة إىل وجود كافتيريا سياحية لإستقبال الزائرين وبزارات سياحية لجذب السياح إلى المتحف.
وفود سياحية
وأشار السيد، إلى أن إفتتاح المتحف سيساعد على وفود زيارات سياحية وهو نقلة حضارية لمحافظة «سوهاج»، وايضًا يضع المحافظة على الخارطة السياحية للدولة ولكن ضعف الإمكانيات وفقر الحال وعدم تخصيص مبلغ مالى من وزارة الاثار أدى إلى وقف العمل به وتأخره حتى الأن فى إنتظار إستكماله حتي يري النور.
وتابع السيد، أن بالمتحف عدد 2 صالة كبيرة الاولى فى الدور العلوى لعرض «القطع الاثرية»، والثانية بـ«البدروم أو السفلية» وتلك لعمليات التحنيط والمكاتب الإدارية والمطعم وبعض الغرف وأجهزة الكهرباء مثل المحولات والتكييف، كما يوجد أيضًا بالمتحف مدرسة لـ«التربية المتحفية» لتعليم الاطفال الرسوم وفن النحت.