مأمورية «ساحل سليم».. الداخلية للمواطنين: أمنكم مسئوليتنا.. والأهالي: شكرا لإنقاذنا من خط الصعيد وبطشه
الثلاثاء، 18 فبراير 2025 04:48 م
شهدت دائرة مركز شرطة ساحل سليم في أسيوط عملية أمنية حاسمة ضد بؤرة إجرامية خطيرة لطالما أرهبت الأمنيين، واستولت على أموالهم وممتلكاتهم وأراضيهم بالإكراه. وأسفر تبادل إطلاق النار بين العناصر المطلوبة وقوات الأمن، عن مصرع عناصر البؤرة الإجرامية، وفق بيان وزارة الداخلية.
وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد واستهداف مجموعة مكونة من 8 عناصر شديدة الخطورة يقودهم المدعو محمد محسوب إبراهيم أحمد ، المعروف باسم «خط الصعيد الجديد»، المتهم في 44 جناية تشمل جرائم المخدرات والقتل وحيازة السلاح غير المرخص، إلى جانب السرقة بالإكراه والحريق العمد وإتلاف الممتلكات، ومحكوم عليه بالسجن والسجن المؤبد بمدد تصل إلى 191 سنة.
وأفادت بيان وزارة الداخلية أن العملية جاءت في إطار جهود متواصلة لضبط بؤر إجرامية متورطة في تهريب وتجارة المواد المخدرة والأسلحة وأنه تم التأكد من أن العناصر المختفية بالمناطق الجبلية قد تحصنت في مبنى مؤسس داخل قرية «العفادرة»، حيث شيدوا فيه خنادق ودشمًا.
بعد تقنين الإجراءات القانونية واستأذن النيابة العامة، قامت قوات من قطاع الأمن المركزي بالتعاون مع فرق من قطاع الأمن العام ومديرية أمن أسيوط بمداهمة المكان، فقام المشتبه بهم بإطلاق النار باستخدام أسلحة متقدمة مثل (أر بي جي وقنابلF1)، إضافة إلى محاولات تفجيرية باستخدام أسطوانات غاز. وأسفرت المواجهة عن مصرع العناصر المشتبه بهم وإصابة ضابط من قوة قطاع الأمن المركزي، مع ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة وتشكيلة واسعة من الأسلحة والذخائر.
من جانبهم عبّر أهالي الصعيد عن تقديرهم للجهود الأمنية المبذولة في تعقب هذا التشكيل العصابي وزعيمه، الذي كان وراء حوادث السطو المسلح والسرقة بالإكراه والقتل وترويج المخدرات والاتجار بالسلاح، وفي هذا السياق، شكَّر الأهالي وزارة الداخلية والقوات الأمنية على دورهم في إنهاء زعامة «خط الصعيد الجديد» وبطشه.