معركة الوعي.. دور المبادرات الرئاسية في تعزيز المسؤلية المجتمعية ومشاركة الشباب

 تعد المبادرات الرئاسية نقطة فارقة ومضيئة فى  المجتمع  المصرى فى السنوات الاخيرة في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية،من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل.

 

 

وتبنت الدولة فكرة بناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا من خلال مبادرة "بداية جديدة لبناء الانسان " ومبادرة "100 مليون صحة "وغيرها ، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال مبادرة "حياة كريمة "التى أسهمت فى تغيير وجه الريف المصرى بشكل كبير من خلال الوصول للقرى النائية والاكثر احتياجا ،  إيمانًا من القيادة السياسية  بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة على مختلف المحاور والاتجاهات.

 

 

وفي إطار الخطة الشهرية للتنمية الثقافية  نفذ فرع ثقافة سوهاج برئاسة  أحمد فتحي و مصطفى عباس مدير الإدارة الثقافية و  عتاب عادل رئيس قسم ثقافة القرية ندوة بقرية الحواويش الجديدة التابعة لمركز أخميم بعنوان (دور المبادرات الرئاسية في تعزيز المسؤولية المجتمعية والمشاركة السياسية للشباب)  حاضر فيها  كل من الدكتور رمضان عبد المطلب الأستاذ بمعهد الخدمة الاجتماعية بحي الكوثر ،و د.  نجاة عيد أستاذ القانون والشيخ عبده عبد الساتر إمام وخطيب بمديرية الأوقاف ،كما اختتم اللقاء بأمسية شعرية للشاعر رمضان عبد المطلب والشاعر عبد الرحمن الشريف في حضور لفيف من جمهور قرية  الحواويش وترحيب باللقاء وبالمحاضرين والشعراء طالبين الوعود بتكرار اللقاءات الثقافية بقريتهم ، كما قامت الدكتور عتاب عادل ممثل فرع ثقافة سوهاج في اللقاء بتقديم الشكر لأستاذ أحمد رمضان وأ.  جلال عبد الحميد والشيخ سيد عبد السلام إمام مسجد الفرقان ومسؤول الجمعية الشرعية بالقرية وأ.  سعودي ناصر مسؤول دار المناسبات على تنسيقهم اللقاء وبث ثقة أهل القرية في الضيوف مما جعل الإقبال كبير على هذا اللقاء الثقافي.

 

 

 

وقال الشيخ عبده عبدالساتر أحد المحاضرين فى الندوة  "لصوت الامة "أن معركة الوعى تعد أهم معارك عملية التنمية، فغياب الوعى يعد مشكلة كبرى تعرقل عملية التنمية، فبالوعى يمكن التصدى للشائعات، لذا كان من الضرورى تكثيف الدور الثقافى والدينى لاطلاع الشباب والمواطنين بشكل عام على خطط التنمية، وماحققناه من انجاز وما سوف يواجهنا من تحديات، و أهمية التنشئة الدينية السليمة وغرس قيم الانتماء  للوطن  كما علمنا الاسلام .