الإخوان تواصل شائعاتها لتشويه الدور المصرى الداعم للقضية الفلسطينية.. والفلسطينيون يكذبون شائعات الجماعة الإرهابية
الأحد، 16 فبراير 2025 11:21 ص![الإخوان تواصل شائعاتها لتشويه الدور المصرى الداعم للقضية الفلسطينية.. والفلسطينيون يكذبون شائعات الجماعة الإرهابية الإخوان تواصل شائعاتها لتشويه الدور المصرى الداعم للقضية الفلسطينية.. والفلسطينيون يكذبون شائعات الجماعة الإرهابية](https://img.soutalomma.com/Large/20250216110254254.jpg)
هانم التمساح
تواصل جماعة الإخوان المارقة عن الصف الوطنى وبعض الابواق المدفوعة من جهات خارجية نشر حملاتهم المسمومة والخبيثة لتشويه الدور المصرى فى دعم القضية الفلسطينية ، و تعتمد تلك الحملات على التضليل ونشر الأكاذيب عبر منصات إعلامية مشبوهة، لا تستهدف النظام السياسي فحسب بل تمس مصر كدولة ووطن ، وتعمل على احداث شرخ فى مكوناته والمساس بأمنه وإحداث بلبلة وتشويش فى الوعى العام، بما يخدم أجندات خفية تتناقض مع المصالح الوطنية والقومية. الأمر الذى يجعل كشف هذه الادعاءات الكاذبة والتصدى لها بالحقائق، مع تسليط الضوء على الجهود المصرية الحقيقية لدعم فلسطين على كافة الأصعدة "ضرورة" وطنية.
وبالرغم من تلك المحاولات البائسة تتزايد يوما بعد يوم شعبية الرئيس السيسي ،وتظهر اللحمة الشعبية والوطنية بشكل كبير فى المواقف الوطنية الجادة ،ويثبت الشعب المصرى وعيه بالقضايا الوطنية ،وإدراكه لهذه المخططات المسمومة ،ولعل أبلغ رد على كذب ادعاءات الجماعات ومروجى الشائعات الاعلام المصرية التى ملأت شوارع غزة وصور الرئيس السيسي التى زينت شوارع غزة الرئيسية ،علاوة على الكثير من مقاطع الفيديو التى ظهر فيها غزيون يوجهون الشكر لمصر وقيادتها وشعبها على دورها فى دعم القضية ، وجاء مشهد رفع الفصائل الفلسطينية علم مصر فى ميدان تبادل الأسري ليقطع كل الالسنة التى تردد تلك الشائعات المغرضة .
وعلى مدار العقود الماضية، كانت مصر دائمًا فى مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، موقفًا وممارسة، عبر جهود دبلوماسية وسياسية وإنسانية لم تتوقف، ورغم هذه المواقف الثابتة، تسعى بعض الجهات المغرضة، وعلى رأسها الأبواق لإعلامية المنتمية إلى جماعة الإخوان الإرهابية إلى تزييف الحقائق وإطلاق حملات شائعات ممنهجة تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية والتقليل من دورها المحورى فى دعم الشعب الفلسطينى.
وفى سياق متصل انتقد النائب سيد سمير، عضو اللجنة العامة بمجلس النواب، الشائعات التى يروجها ما وصفهم بـ"أعداء الاستقرار"، مثل جماعة الإخوان، والتى تهدف إلى تشويه الدور المصرى وإثارة الفتنة، مؤكدًا أن هذه الحملات "لعبٌ بالنار" ولكن هذه الشائعات لن تناول من وعى المصريين، مشددًا على أن الشعب المصرى وقيادته يدركان حجم المؤامرات المُحاكة، وأن مصر لن تسمح بتفريط فى حقوق الفلسطينيين أو التلاعب بالوعى الجماهيرى ،موضحا أن مصر لم تدخر جهدًا فى تقديم الدعم الإنسانى والإغاثى لأهالى غزة، مشيرًا إلى أن معبر رفح يظل "شريان حياة" للقطاع، حيث تسهل القاهرة وصول المساعدات الغذائية والطبية للتخفيف من معاناة المدنيين جراء العدوان الإسرائيلى ،موضحا أن التلاحم بين الشعب المصرى وقيادته يُشكل قوة دافعة لمواجهة التحديات، داعيًا المجتمع الدولى إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها.
وبدوره أوضح النائب رضا الشافعى، عضو مجلس الشيوخ، أهمية الموقف المصرى الثابت فى دعم القضية الفلسطينية ورفض أى محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددًا على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تظل الحصن المنيع الذى يحمى حقوق الشعب الفلسطينى ويحافظ على استقرار المنطقة. ،مشيدا بالجهود المصرية الدبلوماسية والإنسانية فى دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر لم تتوانَ عن تقديم المساعدات الإنسانية لأهالى غزة عبر معبر رفح، الذى يعد شريان حياة للفلسطينيين فى ظل الأوضاع الصعبة التى يعيشونها.
وفى الوقت نفسه وجه النائب انتقادات حادة للشائعات والمحاولات الإعلامية التى تسعى إلى تشويه صورة مصر وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الشائعات تهدف إلى زعزعة الثقة فى الدور المصرى الرائد، مشددًا على أن مصر لن تخضع لأى ابتزاز إعلامى أو سياسى ،مؤكدا أن الشعب المصرى يقف خلف قيادته فى رفض أى محاولات لفرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين، ووعى الشعب المصرى أقوى سلاح فى مواجهة الشائعات التى يروجها الإخوان وغيرهم ممن يستهدفون الدولة المصرية.
وقال الشافعى أن مصر لن تسمح بأى محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أى منطقة أخرى، معتبرًا أن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى وتهديدًا مباشرًا للأمن القومى المصرى، حيث تدرك القاهرة أن التهجير سيؤدى إلى تغيير ديموغرافى خطير فى المنطقة، مما قد يفتح الباب أمام صراعات طويلة الأمد تهدد استقرار الشرق الأوسط بأكمله،مشددا النائب على أهمية توحيد الصف العربى لمواجهة المخططات الإسرائيلية التى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الموقف المصرى يحظى بدعم واسع من الشعوب العربية، مما يعزز التضامن العربى فى مواجهة التحديات المشتركة ،داعيا فى ذات الوقت الدول العربية إلى التحرك بشكل جماعى لضمان عدم تمرير أى مخططات تهدد حقوق الفلسطينيين أو استقرار المنطقة.