وقال الأسير الإسرائيلي ساغي ديكل حن، المفرج عنه من قبل الفصائل الفلسطينية، خلال مراسم تسليمه إلى لجنة الصليب الأحمر: "أطلب من الحكومة فعل كل شيء لاستمرار الصفقة".، من جانبه قال يائير هورن: "يجب إعادة جميع المخطوفين إلى منازلهم ولا مزيد من الوقت لديهم".
ووقعت ممثلة الصليب الأحمر، على وثيقة استلام الأسرى، فيما وقع أحد عناصر كتائب القسام على قرارات الإفراج عن الأسرى، ثم انتقل الأسرى إلى منصة التسليم، لتسلم قرارات الإفراج عنهم، وبعض الهدايا، ومنها إلى سيارات الصليب الأحمر حتى تم نقلهم إلى تل أبيب.
بدوره أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن قوة من الجيش، وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، داخل قطاع غزة، تسلمت الأسرى الثلاثة الذين أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، سراحهم، وقال متحدث باسم جيش الاحتلال، إن وحدة خاصة من الجيش والشاباك، رافقت الأسرى الثلاثة إلى إسرائيل حيث يخضعون لفحوص طبية أولية.
في أول تعليق على عملية التسليم التى جرت السبت، قال مكتب حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة بينامين نتنياهو، إن "إعادة المختطفين جاءت بفضل تصريحات ترامب".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن ما ستفعله الساعة 12 ظهرا وهو الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الرهائن، مؤكد أن "الولايات المتحدة ستدعم القرار الذي ستتخذه إسرائيل".
وعبرت دول عدة بوجهات مختلفة عن رفضها أي تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم، وطالبت بالعمل على تجسيد حل الدولتين ومنح الفلسطينيين فرصة العيش في دولتهم.
وفي السياق، قال الناطق باسم حركة "حماس" الفلسطينية، عبد اللطيف القانوع، اليوم السبت، إن الحركة تستأنف عملية تبادل الأسرى وفق التزام الحركة الذي أبلغته للوسطاء بتنفيذ الاتفاق، منتقداً ما سماه مماطلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومحاولة تهربه من استحقاقات الاتفاق لإنقاذ نفسه وحكومته.
وأضاف، في بيان: "لن نسمح بإفشال الاتفاق.. وننتظر البدء في تنفيذ إسرائيل البروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم لذلك"، معتبراً أنه "لا بديل أمام الاحتلال للإفراج عن باقي الأسرى، إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار".
في المقابل نقلت مركبات تابعة لإدارة سجون الاحتلال أسرى فلسطينيين، تقرر الإفراج عنهم ضمن الدفعة السادسة لاتفاق غزة".
وأعلن مكتب إعلام الأسرى وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، قائمة أسماء الأسرى المحررين في المرحلة الأولى لعملية التبادل.
وتتضمن القائمة 36 أسيرًا من المحكوم عليهم بالمؤبد، إضافة إلى 333 أسيرًا من قطاع غزة جرى اعتقالهم بعد عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر 2023.
وحسب القائمة، فإن 24 من الأسرى المقرر الإفراج عنهم سيُبعدون خارج فلسطين، كما يتضمن كشف المحكومين بالمؤبدات 7 فلسطينيين من مدينة القدس، والآخرين من مدن الضفة الغربية المحتلة.