سخونة ومنافسة حزبية قوية بالإنطلاقة الرسمية لحزبى الجبهة الوطنية والوعى
السبت، 15 فبراير 2025 02:10 م
فوزى: ندعم كل ما ينشط الأحزاب ونقف على مسافة واحدة من الجميع
في يوم واحد، وتحديداً الأثنين 10 فبراير، أنطلق رسميا حزبان جديدان، ليضيفا إلى الشارع السياسى زخماً كبيراً، يزيد من سخونة المنافسة المقبلة في الانتخابات البرلمانية "مجلسى النواب والشيوخ".
فقد وافقت لجنة الأحزاب السياسية، على تأسيس حزب الجبهة الوطنية، وقبلت اللجنة الإخطار المقدم من الدكتور عاصم الجزار، وكيل مؤسسي حزب الجبهة الوطنية بتأسيس الحزب، وتمتعه بالشخصية الاعتبارية وحقه في مباشرة نشطة السياسي اعتبارا من اليوم التالي لصدور هذا القرار "الثلاثاء 11 نوفمبر"، مع نشر القرار في الجريدة الرسمية.
بالتوازى مع ذلك، نظم حزب الوعي، حفل التدشين الرسمي، بحضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون القانونية والنيابية والتواصل السياسي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ورؤساء أحزاب وممثلين عن تنسيقية شباب الأحزاب وشخصيات عامة، وقال الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي، إن الحزب "خرج من رحم الحوار الوطني الذي شارك فيه جميع أطياف المجتمع، ولقد قدمنا رؤيتنا ومقترحاتنا في الحوار الوطني من خلال كتلة الحوار التي إنبثق عنها حزب الوعي"، مؤكدا أن الحوار الوطني بادرة موفقة لفتح المجال العام وإثراء الحياة السياسية، مشيراً إلى أنه تم انتخابه في 23 يوليو الماضي رئيسا للحزب وتم إعلان ذلك رسميا من لجنة شئون الأحزاب في أول ديسمبر.
وأكد عادل أن الحزب "تيار ليبرالي وسطي متزن، ونؤمن بالحرية والديمقراطية الكاملة"، مشيرا إلى أن تجربة الحزب تأتي نتاجا لحركة سياسية حقيقية والانفتاح الحالي، وانحيازنا للطبقة المتوسطة والتي تعد حجز الزاوية في أي مجتمع، التي سننسعى للتعبير عنها وتمكينها، لافتاً إلى أن الحزب يسعى ليكون صوتا عقلانيا وسطيا، ويعمل على مد جسور الثقة مع الدولة والمعارضة ومع الجميع، كما يحرصوا على التعامل مع التحديات السياسية والاقتصادية بمرونة، "ونرى أن الحوار والوعي هما السبيل لبناء المستقبل والتقدم".
كما أكد باسل عادل أن حزب الوعى، يعد أول تجربة تشاركية بين أعضائه بدون ممول رئيسي، كما أن الحزب يعمل على بناء أول منصة رقمية لأول حزب سياسي رقمي، لافتا إلى أن الحزب لديه الكثير من المبادرات المجتمعية التي يعمل عليها بجانب مشاركاته في دعم القوافل الموجهة للشعب الفلسطيني.
وأشار عادل إلى أن الحزب يقف خلف القيادة السياسية في موقفها الرافض بشكل قاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، والحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تتطلب الإصطفاف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة، موجهاً التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي لتصديه لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وفى تعليقه على حالة الحراك الحزبى، رحب المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بانطلاقة حزب الوعي، مؤكدا أن الحكومة تدعم كل ما ينشط الأحزاب السياسية ويسهم في إثراء الحياة الحزبية، منوها بأن حزب الوعي برنامجه يتضمن نقاطا مميزة.
وأشار فوزى إلى أن الحكومة تعمل على كل ما يمكن أن يسهم في تمكين وتشجيع الأحزاب السياسية والمرأة والشباب، كما أنها تقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب، وتقدر بوجه خاص الأحزاب التي تقف معها، لكنها في ذات الوقت ترحب بجميع الأحزاب، لافتاً إلى أن الحكومة حريصة كل الحرص علي تشجع العمل السياسي، كما أنها تحترم جميع الأحزاب.