المشاكل الصحية وعدم الرضى.. أبرز حالات الانفصال بين الزوجين بالكنيسة الكاثوليكية

الجمعة، 14 فبراير 2025 04:18 م
المشاكل الصحية وعدم الرضى..  أبرز حالات الانفصال بين الزوجين بالكنيسة الكاثوليكية

تعتبر الكنيسة الكاثوليكية الطلاق أمرًا غير مرغوب فيه، حيث ترى أن الزواج هو سر مقدس لا يمكن فسخه ولا ينحل إلا بالموت.،فلا يعترف القانون الكنسي بالطلاق، إلا إذا كان الزواج باطلاً من البداية، وهذا يعني أن الزواج لم يكن شرعيًا في البداية، وهناك حالات فقط تُعتبر الزواج باطلاً. 
 
وأوضح  الأب الدكتور بولس جرس، راعي كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير بالفجالة، فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن الكنيسة الكاثوليكية ترى أن الزواج هو سر مقدس لا يمكن فسخه ولا ينحل إلا بالموت، وبالتالي ليس معترفا  بالطلاق  في قوانين الكنسية الكاثوليكية، وإذا انتهى الزواج بالفعل في المجتمع المدني، فإن الكنيسة لا تعترف بهذا الطلاق إلا إذا كان الزواج باطلاً من البداية (من خلال إعلان بطلان من قبل المحكمة الكنسية)، مما يعني أن الزواج لم يكن شرعيًا في البداية، وهى ثلاث حالات فقط: المشاكل الصحية المؤثرة على استمرار الزواج، عدم الرضى، الغش الجوهري، وفي هذه الحالات الثلاثة الزواج باطل لأنه لم يقم من الأصل ولا يمكن للزوجين الانفصال أو الزواج مرة أخرى، ومع ذلك، إذا كان الزواج صحيحا، يعتبر الطلاق غير مقبول في الكنيسة.
 
من الجدير بالذكر أن الكنيسة الكاثوليكية تتبع تعاليم الكتاب المقدس، والتي تشدد على أهمية الزواج وتعتبره سرًا مقدسًا. يُعتبر الطلاق خروجًا عن هذه التعاليم، ولهذا السبب لا يعترف القانون الكنسي به إلا في حالات معينة.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق