مناقشات ساخنة في ندوة «انتماء مصر الإفريقي» بالأعلي للثقافة
السبت، 06 فبراير 2016 03:34 م
نظم المجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع مركز البحوث العربية والإفريقية، ندوة بعنوان "انتماء مصر الإفريقي عند الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية".
وطالب وزير الثقافة حلمي النمنم، خلال الندوة، بالاهتمام بقارة إفريقيا، على كافة الأصعدة السياسية والاستراتيجية والثقافية، وأكد أن تعاون أبناء القارة السمراء يضع حلول لأكثر المشكلات.
وفي نهاية كلمته طالب النمنم، رئيس مركز البحوث العربية والإفريقية حلمي شعراوي بعقد مؤتمر الثقافات الإفريقية في دورته الثالثة بمصر.
وقالت الدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة إن تعميق العلاقات بين الدول الإفريقية وإرساء قواعدها، يأتى انطلاقا من الإيمان بأن مصير مصر يرتبط ارتباطا وثيقا بالقارة السمراء منذ زمن بعيد، مشيرة إلى أنه لا يستطيع أحد أن يغفل دور مصر الهام والمؤثر والفعال في افريقيا على مر التاريخ، خاصة فى المشاركة ودعم كل حركات التحرر الوطني في إفريقيا، تلك الحركات والثورات التي قام بها آباء التحرر فى إفريقيا وناضلوا ضد الاستعمار.
وعقب ذلك انطلقت الجلسة الأولى، التى شهدت مناقشات ساخنه وتناولت العديد من الضايا الافريقية الهامه حول "الهوية والانتماء الإفريقي في مصر"، وشارك فيها أماني الطويل، وتحدثت عن "الأحزاب وإفريقيا"، كما شاركت الدكتورة نيللي كمال، بطرح عن "الانتماء الإفريقي لدى النخبة الحاكمة في مصر"، ومحمد حجاج تحدث عن "البعد الإفريقي في شخصية مصر: قراءة في جمال حمدان"، واختتمت الجلسة بمشاركة أحمد بهجت، والذي تحدث عن "توجه الصحف المصرية نحو إفريقيا".
والجلسة الثانية تناولت "الأحزاب وقضية الانتماء"، وناقشت "هوية مصر الإفريقية كما يراها اليسار"، وعن "الهوية الإفريقية عند حزب الوفد" تحدث الباحث في الأنثروبولوجي خليل عبد الرازق، أما الجلسة الثالثة والأخيرة، والتي كانت تحت عنوان "القوى المجتمعية والانتماء الإفريقي"، وتحدث في البداية الدكتور أيمن شبانة عن الانتماء المصري لإفريقيا في التعليم والاعلام ثم القت هنادي سلطان الضوء علي المحتوى الاقتصادي في المجتمع المدني.