فلسطين تحت وطأة الجرائم.. مخيم جنين مقبرة للأحياء فوق الأرض وتحذير أممي من الوضع الكارثي بالضفة

الخميس، 06 فبراير 2025 11:25 ص
فلسطين تحت وطأة الجرائم.. مخيم جنين مقبرة للأحياء فوق الأرض وتحذير أممي من الوضع الكارثي بالضفة

حذرت الجهات الدولية من وقف العمليات الانسانية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عقب تشريع الكنيست الإسرائيلي ووفق الكيانات الدولية يقع على عاتق الوكالة معظم العمليات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقديم الخدمات الانسانية الملحة للنازحين بعد أن تم تدمير أراضيهم على نطاق واسع واجبارهم علي الفرار منها.
 
 
قالت جولييت توما المسؤولة في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إن جميع سكان مخيم جنين في الضفة الغربية على خلفية انقطاع خدمات الوكالة داخل المخيم لعدة أشهر متتالية، ثم توقفت تماما في أوائل ديسمبر، لافتة إلى إن الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يسير نحو اتجاه كارثي.
 
وأوضحت جولييت توما مديرة التواصل والاعلام في الأونروا أن سلسلة التفجيرات في المخيم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ أيام أدت إلى تدمير أو تضرر 100 منزل.
 
 
وأكدت المسؤولة الأممية نشهد زيادة مطردة في عدد المرضى الذين يزورون المراكز الصحية في الضفة الغربية موضحه في إحدى عياداتنا في القدس الشرقية، سجلنا أكثر من 400 مريض يوميا".
 
من جانبه أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أهمية عمل مجلس حقوق الإنسان بالنسبة لهيكل الحقوق في المنظومة الأممية مشددا على دعم المنظمة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) والخدمات الضرورية التي تقدمها لملايين الفلسطينيين.
 
جاء ذلك ردا علي توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر تنفيذية بشأن الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان ومنع أي تمويل مستقبلي للأونروا. وفق مركز إعلام الأمم المتحدة
 
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "أن الولايات المتحدة ستتخذ القرارات التي تقرر اتخاذها، وهذا لا يغير موقفنا تجاه أهمية مجلس حقوق الإنسان كجزء من بنية حقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة".
 
وحول الأمر التنفيذي بمنع التمويل المستقبلي لوكالة الأونروا قال دوجاريك إن المسألة ليست جديدة ولا تغير التزام الأمم المتحدة تجاه دعم عمل الوكالة في توفير الخدمات الضرورية للفلسطينيين وفق ولايتها.
 
 
من جانبه أعرب الاتحاد الأوروبي مجددا عن قلقه إزاء العواقب الوخيمة المترتبة على التشريع الإسرائيلي بشأن الأونروا والعمليات الانسانية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي غزة، وأدان الاتحاد الأوروبي أي محاولة لإلغاء اتفاق عام 1967 بين إسرائيل والأونروا أو محاولة عرقلة قدرة الأونروا على تنفيذ ولايتها.
 
وشدد الاتحاد الأوروبي على دور الأمم المتحدة ووكالاتها، ولا سيما وكالة الأونروا، التي تقدم الدعم الحاسم للسكان المدنيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي مختلف أنحاء المنطقة، بما في ذلك لبنان وسوريا والأردن. ويكتسب تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين أهمية أكبر الآن في ظل الحاجة إلى التنفيذ السريع لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وقال الاتحاد الأوروبي أنه من المؤيدين الراسخين للأمم المتحدة والنظام الدولي المتعدد الأطراف والقائم على القواعد والذي تشكل الأونروا جزءاً منه. والاتحاد الأوروبي ملتزم بمواصلة دعمه للوكالة للسماح لها بالوفاء بولايتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق