24 مليار جنيه لـ175 مشروعاً للموارد المائية والري بالصعيد منذ 2022.. والوزارة تتابع تأهيل المناطق الزراعية شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع سطح البحر

الأربعاء، 05 فبراير 2025 11:05 ص
24 مليار جنيه لـ175 مشروعاً للموارد المائية والري بالصعيد منذ 2022.. والوزارة تتابع تأهيل المناطق الزراعية شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع سطح البحر
سامي بلتاجي

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أهمية الأنشطة، ذات الصلة بقطاع المياه والمناخ، والتي تم إدراجها ضمن أنشطة «مشروع إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع منسوب سطح البحر»، والمتمثلة في دراسة تأثير ارتفاع ضغط منسوب سطح البحر على زيادة تسرب مياه البحر للمياه الجوفية، في شمال الدلتا والحلول المقترحة، للحد من ذلك التسرب؛ ودراسة التوازن الملحي، وتحديد خيارات التخلص من كميات الملح التي تتراكم في التربة الزراعية، وتحديد أصناف المحاصيل المقاومة للملوحة؛ مع دراسة التوسع في الاستفادة من الحلول الصديقة للبيئة لحماية المناطق الساحلية؛ ودراسة تنفيذ أعمال تدعيم لمشروعات الحماية بكفر الشيخ بطول 36 كيلومتر؛ فضلاً عن دراسة تنفيذ أعمال تدعيم لجسور البحيرات، في: إدكو، المنزلة، والبرلس، لحمايتها من الغمر.
 
جاء ذلك، خلال اجتماع عقده الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، لمتابعة موقف دراسة «إعادة تأهيل المناطق الزراعية فى شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع منسوب سطح البحر»، والتي تندرج ضمن أنشطة مشروع «التكيف فى شمال الدلتا المتأثر بارتفاع منسوب سطح البحر»، أحد مشروعات برنامج «نوفي - محور الغذاء».
 
وتجدر الإشارة إلى أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في 15 يناير 2025، كان قد أوضح أن نحو 24 مليار جنيه، تكلفة تنفيذ 175 مشروعاً، في مجال الموارد المائية والري، في محافظات الصعيد، منذ عام 2022.
 
وأشار بيان وزارة الموارد المائية والري، إلى أن الاجتماع استعرض أهداف الدراسة، المنوه عنها، والمتمثلة في تطوير تقييمات لتأثير تغير المناخ والمخاطر المناخية الأخرى، مثل: ندرة المياه، الجفاف، الحرارة الشديدة، والفيضانات؛ ودراسة مدى التأثر في منطقة دلتا النيل، مع إعداد خطة تحدد مشروعات التكيف المقترحة في قطاع المياه والزراعة، واستعراض الأنشطة التي تمت خلال الفترة الماضية، من خلال تجميع بيانات نوعية المياه الجوفية والتربة، وبيانات نوعية وكمية المياه بمصبات المصارف الرئيسية وبعض الترع بالدلتا، مع حصر الآبار الجوفية بشمال الدلتا، ومواقع آبار الري التكميلي بنهايات الترع.
 
هذا، ووجه الدكتور هاني سويلم، بدراسة استخدام صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد، لتحديد الأماكن الأكثر تأثراً بتغير المناخ للتعامل معها، والاستجادة من مخرجات الدراسات السابقة في مجال تداخل مياه البحر، مع المياه الجوفية، مع الاستفادة من مخرجات التجربة العملية، التي تم تنفيذها سابقاً، لتقليل ملوحة التربة في حقل تجريبي بمحافظة كفر الشيخ، ضمن مشروع «تعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين»، والدراسات المنفذة ضمن أنشطة مشروع «تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل».
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق