مشايخ سيناء يحتشدون أمام معبر. رفح دعما لقيادتهم السياسية .. ورفضا للتهجير (صور)
الجمعة، 31 يناير 2025 09:09 مكتب -محمد الحر
احتشد مشايخ شمال سبناء ، الجمعة ، إلى معبر رفح البري ، حرصا منهم على المشاركة في دعم القيادة السياسية ورفض كافة مخططات التهجير التي تدعو إلى تهجير فلسطين غزة إلى شمال سيناء.
وقال الشيخ خالد صلاح القنبز ، من أمام معبر رفح ، أن مشايخ سيناء وهم جزء أصيل من الشعب المصري ، على بوابة معبر رفح البري ، ومن خلفهم وعلى مرمى حجر من فلسطين الحبيبة التي جينا لدعم شعبها في ممارسة حقة بتقرير مصيره على كامل أرضه وترابها الوطني.
وأشار الشيخ القنبز ، إلى أن شعب مصر بكافة كوايفة ومشايخ شمال سيناء الحكوميين يقفون اليوم ليعلنوا موقفهم الصريح بتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في ما يصدره من قرارات حفاظا على الأمن القومي المصري ودعما للقضية الفلسطينية التي يحاول البعض تصفيتها
وأكد الشيخ عارف العكور ، أن مصر يحميها سعرها الذي توافد الآلاف إلى معبر رفح البري ليعلنها صريحة وأمام العالم أجمع ، لا التهجير.. وسيناء ارض مصرية ولن تكون وكنا أو أرضا بديلا لأحد كما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، ونحن اليوم كلنا جنود لهذا الوطن جيش وشرطة وشعب في خندق واحد مع قيادتنا السياسية ضد أي محاولات للمساس بأرض مصر في سيناء.
وشدد الشيخ عيادة زايد ، على أن سيناء مليون خط احمر ، ومن يقترب من أراضيها في سيناء ، سيتحمل عواقبه لأن مصر لن تفرط في شبرا واحد من أراضيها في سيناء ، ولذا نحن جميعا اليوم في رفح لدعم القيادة السياسية وتفويض الرئيس في أي قرار يتم اتخاذه للصالح العام والأمن القومي المصري .
وأشار الشيخ عيادة إلى أن مصر ستظل سوكه في خلق كل من يريد المساس بأراضيها ، أو يتعدى على حدودها في سيناء ، وهذا المشهد الذي جمع الالاف من المصريين الذين توافدوا على معبر رفح لتوصيل رسالة قصيرة ومقتضبه لكل العالم وهي .. لا التهجير هو تأكيد لإرادة الشعب المصري الذي يرفض تماما اقتطاع شبرا واحدا من أرضه مهما كانت العواقب .
وأكد المشاركون رفضهم القاطع للتهجير، بوصفه تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكدوا أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وأشاروا إلى أن التهجير ليس حلا للقضية الفلسطينية، وأنه لا حلول سوى حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأيد المشاركون قرارات وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الخاصة برفض التهجير للشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأى شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس و"ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا.
وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين، قال الرئيس السيسى: "لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري"، مضيفًا: "مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين".
وشدد الرئيس السيسى، على أن هناك حقوقا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
وقال الرئيس السيسى إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من 14 شهرًا؛ مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.