حزب الجيل: الشعب المصري لم ولن يقبل بأي تهديد للدولة المصرية أو رئيسها وموقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية
الخميس، 30 يناير 2025 08:00 مسامى سعيد
أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل على أن الموقف المصرى ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية وأن ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية كان موقف الشعب المصري والشارع السياسي مشددا على رفض اي لغة أو محاولة لتهديد الادارة المصرية لتغيير موقفها لافتا إلى ان الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية في هذ القضية.
وأضاف الشهابي في تصريحات خاصة أن كلمة الرئيس السيسي جاءت حاسمة وصريحة للتصدى لمخطط التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية وهي تعكس موقف المواطن المصري الذي ينظر للقضية الفلسطينية على أنه عقيدة قومية لا تقبل المساس وأن اي محاولة لتصفيتها ستواجه بكل حسم وحزم مشيرا إلى أن تاريخ الدولة المصرية شاهد على ثبات الموقف المصري وأنه لم ولن يتغير موقفه مهما حدث من ضغوط أو تهديدات خارجية
وأكد أن عودة الشعب الفلسطيني إلى غزة عقب وقف ضرب النار ورجعوا إلى مساكن مدمرة أقوى دليل على صلابة هذا الشعب وتمسكه بأرضه ووطنه مهما قدم من تضحيات وشهداء ومصابين مشيرا إلى أن هناك نحو 150 ألف شهيد مصاب فلسطيني ومع ذلك لم يتراجع عن موقفه أو تنازل عن وطنه الأمر الذي يدعم الشعب المصري.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد شدد خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الكيني "أن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدا على ثوابت الموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتي لا يمكن أبدا التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.
وأضاف الرئيس السيسي ، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع نظيره الكيني ويليام روتو بقصر الاتحادية، أن الحل هو إقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتابع : إن هناك حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما وأن مصر لن تشارك فيه.
وشدد الرئيس على أنه لا يمكن أبدا التساهل أو السماح بما يؤثر على الأمن القومي المصري والعربي، مؤكدا أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: "إن ما يحدث في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن ؛ هو نتيجة لفشل طويل الأمد في حل القضية الفلسطينية ، وأن جذور المشكلة لم تُعالج بشكل جاد".