إنجازات الصحة.. 56 مليون خدمة لأكثر من 22 مليون سيدة للكشف عن سرطان الثدى وزيادة قدرات مختبرات علم الأمراض النسيجى إلى 19 مختبرًا

الخميس، 30 يناير 2025 11:06 ص
إنجازات الصحة.. 56 مليون خدمة لأكثر من 22 مليون سيدة للكشف عن سرطان الثدى وزيادة قدرات مختبرات علم الأمراض النسيجى إلى 19 مختبرًا

أكدت وزارة الصحة والسكان أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا للملف الصحى، خاصة ملف الرعاية الصحية لمرضى الأورام السرطانية، ولا سيما مصابى أورام الثدى رأس هذه المنظومة.
 
وتابعت وزارة الصحة والسكان: "لا تدخر الدولة جهدًا لتوفير أفضل خدمة طبية للسيدات المصريات بالمقاييس العالمية، إيمانًا بأن السيدة المصرية درعًا أساسيًا وأمانًا لأسرتها ولإرتقاء المجتمعات واستدامتها".
 
وأضاف تقرير لوزاوة الصحة والسكان، أن علمية الوراثة والأورام المناعية لا يزالان يلعبان دورًا محوريًا فى إعادة تشكيل مستقبل علاج السرطان، وتابع: "تستهدف الوزارة مصر خالية من عبء سرطان الثدى"، مؤكدة أن مصر تمتلك المهارات والقدرات التى توفر علاج آمن لمرضى أورام الثدى.
 
وأوضح التقرير، أن سرطان الثدى يُعد أحد أكثر التحديات الصحية العامة إلحاحًا فى هذا العصر، فهو مرض لا يعرف حدودًا، ويؤثر على ملايين النساء وأسرهن، ويفرض ضغوطًا هائلة على أنظمة الرعاية الصحية والاقتصادات، مؤكدا أهمية الكشف المبكر فى إجراءات التدخل فى الوقت المناسب والوصول العادل إلى الرعاية.
 
وأضاف التقرير، أن الاستثمار فى الكشف المبكر والعلاج الشامل يعد ضرورة اقتصادية وأخلاقية، مستعرضا الإنجازات التى تحققت من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة التى انطلقت بعام 2019، حيث قدمت أكثر من 56 مليون خدمة لأكثر من 22 مليون سيدة، بالاضافة إلى خدمات الكشف المبكر والتوعية، والتى استهدفت تكثيف الوعى بأهمية فحوصات الثدى المنتظمة، ووصلت إلى السيدات حتى فى أكثر المناطق النائية، وقد أدى هذا بشكل كبير إلى انخفاض كبير فى الحالات المتأخرة المكتشفة مع زيادة الحالات المكتشفة فى مراحل مبكرة.
 
وتابع التقرير: "تم تدريب أكثر من 50 ألف فرد عاملا بالرعاية الصحية خلال 5 سنوات، فضلا تركيب 100 جهاز تصوير الثدى بالأشعة السينية الجديد، وحوالى 50 جهازًا بالموجات فوق الصوتية، مما أدى إلى زيادة عدد وقدرات مختبرات علم الأمراض النسيجى إلى 19 مختبرًا، بهدف تقصير الفاصل الزمنى لتشخيص الحالات المشتبه بها وربطها بالرعاية".
 
وأشار التقرير، إلى تعزيز مكانة مصر من خلال عضويتها بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) والشراكات مع المؤسسات العالمية مثل مركز ليون بيرارد فى فرنسا، وذلك ما ساهم فى تبنى أفضل الممارسات وتطوير البحث، فضلا عن أن مصر فى صدد استضافة مؤتمر دولى حول السرطان، لفرع معهد جوستاف روسى بمصر، باعتباره المعهد الأكثر ريادة فى إدارة سرطان الثدى على مستوى العالم.
 
وأكد التقرير، أهمية التكاتف لمناهضة الوصمات الثقافية والمعلومات المضللة حول سرطان الثدى، خاصة بالمناطق الريفية مما يؤخر التشخيص والعلاج.
 
وشدد التقرير على أهمية الوصول إلى سجلات شاملة للعديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، نظرًا لدورها فى تتبع التقدم، وتحديد الاتجاهات، وتخصيص الموارد بشكل فعال
 
 
وقال الدكتور هشام الغزالى، رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة: "نعمل بأحدث البروتوكولات العلاجية العالمية للنهوض بالصحة العامة"، مضيفا أن مكافحة سرطان الثدى هى معركة من أجل المساواة والكرامة ومستقبل أفضل.
 
وحول العلاجات المناعية والعلاجات المدمرة للأورام، قال إنه لأول مرة يتم تناول موضوع "أول لقاح مصرى للوقاية من الأورام"، الذى تم تطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وهو إنجاز علمى يعد سبقًا كبيرًا فى مجال مكافحة السرطان، فضلا عن دمج العلاجات الموجهة والعلاجات الهرمونية، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعى فى اكتشاف الأورام وتحليل البيانات الطبية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق