«رؤية استراتيجية لعلاقات مصر الخارجية» في ندوة بمعرض الكتاب بمشاركة وزير الخارجية.. اتخذت السلام والعدل والعمل نحو عالم يسع الجميع بحرية وكرامة
الخميس، 30 يناير 2025 10:30 صسامي بلتاجي
«رؤية استراتيجية لعلاقات مصر الخارجية»، موضوع ندوة يشارك فيها الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السبت، تنظمها الوزارة، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، 1 فبراير 2025.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، تأتي مشاركة الوزير، في إطار المحور الثقافي لوزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بالدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يتضمن ندوات يومية، حول مختلف الموضوعات ذات الصلة بسياسة مصر الخارجية.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وفي بيان جمهورية مصر العربية، ضمن النقاش رفيع المستوى، للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في 28 سبتمبر 2024، كان قد تطرق إلى الأزمات المركبة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط والعالم؛ لافتاً إلى أن مصر اتخذت السلام والعدل والعمل منهاجاً، لبناء إقليم وعالم، يسع الجميع، بحرية وكرامة وعدل؛ موضحاً أن مصر دولة مؤسسة للأمم المتحدة، يدرك القاصي والداني دورها في بناء الجسور ونسج التوافقات الدولية، مع الدفاع عن مصالح نطاقها العربية والأفريقية والنامية.
بيان جمهورية مصر العربية، ضمن النقاش رفيع المستوى، للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في 28 سبتمبر 2024، أشار إلى أن المنظومة الدولية، التي تأسست منذ ما يقرب من 8 عقود، باتت تواجه خللاً جوهرياً قد يفضي إلى تآكلها ويهدد بقاءها، بفعل غياب الفعالية وانعدام المساواة، مع تفشي المعايير المزدوجة؛ لافتاً إلى أن الأجيال الشابة، حول العالم، تطرح استفسارات مشروعة عن جدوى المنظومة الدولية متعددة الأطراف، ومردودها على حياة الإنسان المعاصر؛ في حين، لا مفر من الاعتراف بأن نزاهة الأمم المتحدة، ومن ثم شرعيتها وبقائها، باتت على المحك.
شدد بيان مصر، ضمن النقاش رفيع المستوى، للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن شرط المساواة، هو التشارك الحقيقي -لا الشكلي- في صناعة القرار الدولي، فإن المشاركة ليست منحةً أو تفضلاً من بعض الدول تجاه الأخرى، بل أساس وضمانة لاستجابة الجماعة الدولية، بشكل كفء، للأزمات المتتالية التي تواجه النظام المالي، ولضمان الملكية المشتركة للقرارات الدولية؛ مضيفاً: لا يمكن قبول أن تظل أفريقيا والدول العربية بلا تمثيل دائم، بكافة الصلاحيات، في مجلس الأمن؛ وستتمكن مصر بتوافق «أزوليني» و«إعلان سرت»، لرفع الظلم التاريخي الواقع على قارتنا الأفريقية.