22 مركزاً تقدمتهم مصر في المؤشر العالمي لتنمية الشباب لعام 2024.. «التخطبط» تؤكد حرصها لدعم «الأكاديمية الوطنية للتدريب»

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حرص الوزارة، على متابعة تقديم الدعم اللازم للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب للقيادة، بما لدى الوزارة من أدوات وآليات، تسهم في دعم عملية التدريب والاستثمار في رأس المال البشري.

 

جاء ذلك، خلال لقاء الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة تعزيز جهود الاستثمار في العنصر البشري، وبرامج التعاون المشترك مع الوزارة؛ حيث أوضحت الوزيرة، أن الشراكة مع الأكاديمية، تأتي في إطار تطبيق رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بوضع الإنسان محور التنمية، من خلال الاستثمار في رأس المال البشري، من أجل مستقبل مستدام؛ بهدف تأهيل وتمكين الشباب والمرأة، وبناء قدرات القيادات العاملة بالدولة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، نقلاً عن وزارة الشباب والرياضة، كان قد ذكر أن مصر تقدمت، 22 مركزاً، في تصنيف المؤشر العالمي لتنمية الشباب، لعام 2024.

 

ونقل بيان وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، أن الأكاديمية تمثل المحفز الفكري، وحاضنة التقدم التحويلي لتنمية الإنسان؛ حيث تقدم المعارف التحويلية متعددة التخصصات، والحلول المبتكرة، وفقاً لأعلى المعايير الدولية، لتنمية فعالة لرأس المال البشري، ليؤثر في المجتمع، ويكون منارة التقدم من أجل تحقيق الاستدامة والريادة.

 

وخلال اللقاء، المنوه عنه، استعرض فريق عمل الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب، عدداً من البرامج والفعاليات التي عملت عليها الأكاديمية، بدعم من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومنها: مبادرة المسؤول الحكومي المحترف، بإجمالي 6713 خريجاً، لتدريب وتأهيل العاملين بالشباك الأمامي مع الجمهور، لتحسين جودة الخدمة المقدمة؛ إلى جانب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي للقيادة، بإجمالي 279 متدرباً، على 3 دفعات، من 50 دولةً مشاركةً، ويهدف إلى تجميع الشباب الأفريقي، بمختلف انتماءاته ومعتقداته، تحت مظلة واحدة هدفها التنمية والسلام، استكمالاً لدور مصر في المشاركة الفعالة مع الحكومات الأفريقية الأخرى.

 

وبحسب بيان وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تمت الإشارة إلى مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة، والتي تضمنت عدداً من البرامج، تمثلت في: برنامج المرأة تقود في المحافظات، من سبتمبر 2023 وحتى مارس 2024، بإجمالي 5400 متدربة، لتأهيل السيدات في المحافظات المصرية، لتمكينهن اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً؛ فضلاً عن برنامج المرأة تقود المصريات بالخارج، والذي تم في الفترة، من من يونيو 2022 وحتى مايو 2024، بإجمالي 113 متدربةً، من 29 دولةً، على 3 دفعات، بهدف تعزيز التواصل المباشر بين الدولة المصرية والمصريات في الخارج، لإبقائهن على اطلاع دائم بالمشروعات القومية وخطوات التنمية؛ كذلك، تضمنت المبادرات برنامج المرأة تقود للتنفيذيات، في الفترة، من أبريل 2024 وحتى فبراير 2025، والذي استفادت منه حتى الآن 62 متدربةً، ويهدف إلى تعزيز المهارات القيادية والشخصية للمتدربات، وتقديم المعرفة القانونية والمالية والاقتصادية والتكنولوجية، لتأهيلهن لشغل المناصب القيادية؛ بالإضافة إلى برنامج «المرأة تقود في المحافظات - أون لاين»، في الفترة، من يناير 2025 وحتى الآن، والذي استفادت منه 220 متدربةً، ويهدف إلى تطوير مهارات المرأة في المحافظات المصرية، الراغبات في الانضمام إلى مبادرات «المرأة تقود في المحافظات»؛ كما استعرض فريق عمل الأكاديمية، البرامج والفعاليات الجارية، والتي تضمنت: «المرأة تقود محافظات»، الدفعة الثانية؛ «المرأة تقود أون لاين»؛ «المرأة تقود المصريات بالخارج»؛ «المرأة تقود محافظات»، متقدم؛ والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة - الدفعة الخامسة؛ مع البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة - الدفعة الرابعة؛ والبرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة؛ وإضافةً إلى تلك البرامج، برنامج شباب الجامعات، وبرنامج الوكلاء الدائمين، إلى جانب برنامج شباب رواد الأعمال، وبرنامج إدارة مكاتب التعاون الدولي، مع برنامج اتحاد طلاب الأفارقة.