تعرف على موعد ليلة الاسراء والمعراج وحكم الاحتفال بها

السبت، 25 يناير 2025 12:55 م
تعرف على موعد ليلة الاسراء والمعراج وحكم الاحتفال بها
منال القاضي

قالت دار الإفتاء المصرية، إن غرة شهر رجب 1446هـ صادفت يوم الأربعاء 1 يناير 2025؛ وبناءً على ذلك، تبدأ ليلة الإسراء والمعراج من مغرب الأحد 26 يناير 2025 الموافق 26 رجب 1446هـ، وتستمر حتى فجر الإثنين 27 يناير 2025.

حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بـ ليلة الإسراء والمعراج مستحب شرعًا، وهي مناسبة عظيمة يمكن إحياؤها بالعديد من العبادات، مثل الصلاة، الذكر، الدعاء، والاستغفار، وذلك تعظيمًا لشأن النبي صلى الله عليه وسلم واحتفاءً بهذه المناسبة المباركة.
 
صيام يوم 27 رجب 1446هـ
يُعد صيام يوم 27 رجب من الأعمال المستحبة عند الفقهاء، وهو تعبير عن الفرح والامتنان بما أنعم الله به على النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة العظيمة.

أفضل الأعمال لإحياء ليلة الإسراء والمعراج 2025
 
 تساءل المسلمون عن موعد ليلة الإسراء والمعراج 2025، التي شهدت واحدة من أعظم معجزات النبي (ص)، حيث أسرى الله به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عُرج به إلى السماء.
 
الرد على الشبهات 
 
اجابت دار الافتاء على سائل يقول ،هل إسراء النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم يُعَدُّ من المعجزات؟ وهل وقع بالروح والبدن معًا أو بالروح فقط؟ وهل المعراج من عقائد المسلمين القطعية؟
 
الجواب
 
الإسراء هو: السير ليلًا بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى بيت المقدس بالشام.
 
والمِعْراجُ هو: عروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بيت المقدس الذي هو المسجد الأقصى إلى السماوات، إلى سدرة المنتهى، إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام.
 
فالإسراء والمعراج رحلتان قدسيتان من المعجزات الكبرى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي من الحجج الدالة على صدق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والتي يجب الاعتقاد بوقوعها.
 
ورحلة الإسراء والمعراج رحلة إلهية ومعجزة نبوية لا تقاس بمقاييس البشر المخلوقين وقوانينهم المحدودة بالزمان والمكان، بل تقاس على قدرة من أراد لها أن تكون وهو الخالق جل جلاله، فإذا اعتقدنا أن الله قادر مختار لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؛ سهل علينا الإيمان بأنه لا يمتنع عليه أن يخلق ما شاء على أي كيفية.
 
والإسراء والمعراج قد ثبتا بالقرآن وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد حدَّث بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة وأربعون صحابيًا، فاستفاض استفاضة لا مطمع بعدها لمنكر أو متأول، وقد تواتر ذلك تواترًا عظيمًا؛ حتى لم يعد لمنكر مطمع ولا لمتأول مغمز.
 
وقد ذهب جمهور العلماء سلفًا وخلفًا على أن الإسراء والمعراج كانا في ليلة واحدة وأن الإسراء حدث بالروح والجسد معًا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق