على منصة watch it".. مسلسل إقامة جبرية يستعرض كيفية تأثير العنف الأسرى على نفسية الطفل
الخميس، 23 يناير 2025 09:08 م
يعرض الآن على منصة watch it"، مسلسل إقامة جبرية بطولة هنا الزاهد، والتي تقوم بدور فتاة تعانى من متاعب نفسية مما يؤثر على من حولها إلى درجة القتل.في إحدى الحلقات أوضح مشهد تعرض والدة هنا الزاهد للضرب من قبل والدها، على مرأى ومسمع من الفتاة والتي ظهرت في حالة تعبر عن مدى الرعب والتأثير النفسى الذى كانت فيه.
يتعرض العديد من الأطفال للعنف الأسرى في المنزل، ووفقا لموقع " womenshealth"، الأطفال الذين يشهدون العنف المنزلي أو هم ضحايا هم أنفسهم معرضون لخطر كبير للإصابة بمشاكل صحية جسدية وعقلية طويلة الأمد.
أثار العنف الأسرى على الأطفال
قد يشعر الأطفال في المنزل الذى يتعرض فيها أحد الوالدين للإساءة بالخوف والقلق، وقد يكونون دائمًا في حالة تأهب، ويتساءلون متى سيحدث الحدث العنيف التالي، وقد يؤدي هذا إلى ردود أفعالهم بطرق مختلفة، اعتمادًا على أعمارهم:
الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة: قد يبدأ الأطفال الصغار الذين يشهدون عنف أسرى في القيام بأشياء اعتادوا القيام بها عندما كانوا أصغر سنًا، مثل التبول اللاإرادي، ومص الإبهام، وزيادة البكاء، والتذمر، وقد يصابون أيضًا بصعوبة في النوم أو البقاء نائمين، ويظهرون علامات الرعب، مثل التلعثم أو الاختباء؛ ويظهرون علامات قلق الانفصال الشديد.
الأطفال في سن المدرسة: قد يشعر الأطفال في هذه الفئة العمرية بالذنب تجاه الإساءة ويلومون أنفسهم عليها، والعنف المنزلي والإساءة يضران بتقدير الأطفال لأنفسهم، وقد لا يشاركون في الأنشطة المدرسية أو يحصلون على درجات جيدة، ويكون لديهم أصدقاء أقل من غيرهم، ويتعرضون للمشاكل بشكل متكرر، كما قد يعانون من الكثير من الصداع وآلام المعدة.
المراهقون: قد يتصرف المراهقون الذين يشهدون الإساءة بطرق سلبية، مثل الشجار مع أفراد الأسرة أو التغيب عن المدرسة، وقد ينخرطون أيضًا في سلوكيات محفوفة بالمخاطر، مثل تعاطى المخدرات، قد يبدأون في الشجار أو يتنمرون على الآخرين ويكونون أكثر عرضة للوقوع في مشاكل.
هل يمكن للأطفال التعافي من مشاهدة تجربة العنف الأسرى
يستجيب كل طفل بشكل مختلف للإساءة والصدمة، بعض الأطفال أكثر مرونة، والبعض الآخر أكثر حساسية، يعتمد نجاح الطفل في التعافي من الإساءة أو الصدمة على عدة أمور، بما في ذلك :
نظام دعم جيد أو علاقات جيدة مع البالغين الموثوق بهم.
تقدير الذات
تكوين صداقات صحية
على الرغم من أن الأطفال لن ينسوا أبدًا ما شاهدوه أو اختبروه أثناء الإساءة، إلا أنهم يستطيعون تعلم طرق صحية للتعامل مع مشاعرهم وذكرياتهم مع نضوجهم، وكلما حصل الطفل على المساعدة في وقت أقرب، كلما كانت فرصته في أن يصبح بالغًا سليمًا عقليًا وجسديًا.
يمكن مساعدة أطفالك من خلال:
مساعدتهم على الشعور بالأمان: يحتاج الأطفال الذين يشهدون أو يتعرضون للعنف المنزلي إلى الشعور بالأمان، فكر فيما إذا كان ترك العلاقة المسيئة قد يساعد طفلك على الشعور بمزيد من الأمان.
التحدث معهم عن مخاوفهم: أخبرهم أن الأمر ليس خطأهم أو خطأك.
التحدث معهم حول العلاقات الصحية: ساعدهم على التعلم من التجربة المسيئة من خلال التحدث عن العلاقات الصحية وغير الصحية.
التحدث معهم حول الحدود: أخبر طفلك أنه لا يحق لأحد أن يلمسه أو يجعله يشعر بعدم الارتياح، بما في ذلك أفراد الأسرة أو المعلمين أو المدربين أو غيرهم من الشخصيات ذات السلطة، اشرح لطفلك أيضًا أنه لا يحق له لمس جسد شخص آخر، وإذا طلب منه شخص ما التوقف، فعليه أن يفعل ذلك على الفور.
الحصول على مساعدة من متخصصين: العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو نوع من العلاج بالكلام أو الاستشارة التي قد تكون الأفضل للأطفال الذين تعرضوا للعنف أو الإساءة، ويعتبر مفيد بشكل خاص للأطفال الذين يعانون من القلق أو مشاكل الصحة العقلية الأخرى نتيجة للصدمة.