تتناول الروايه انسياق المرأة وراء عواطفها ومشاعرها دون حساب العواقب وما قد يكلفها بعد ذلك لا ترى أى عيوب أو قيود أمامها وتنجرف وراء أهوائها لم تكن تتوقع ما ينتظرها تجاهلت كل العلامات من حولها حتى ترضى نفسها فقط بدافع الحب تنظر من حولها وتسأل نفسها هل كل ماحدث لها وكل ما فقدته في حياتها كان يستحق!
من أجواء الرواية: تنظر من حولها ولا تجد إلا حطاما دائما لا يرى الإنسان نتيجه ما فعل إلا بعد فوات الأوان لن اعترف إلى أحد ولن أتكلم عن أخطائي سأظل شامخة فى مكاني حتى لا يشعر أحد بالحطام الذى بداخلى فما اقترفته لا يخص غيرى ولن يحمل عبئى غير كتفى كم كنت ساذجة فأنا دائمًا أرى أن الحب هو زاد حياتنا هو ما يضىء دروبنا كنت لا أشعر بخطواتي حين أقع فى الحب أشعر كأنى غيمة فى السحاب هشة طائرة بعيدًا ولا أحد يستطيع الوصول إليها أرى الليل ملئ بالنجوم وأرى الصباح مشرق دائمًا حتى فى الأيام الممطرة كم أضحك على نفسى عندما أتذكر الرجفة التى تسرى فى أطرفى عندما أرى حبيبي قادم من بعيد وصوت نبضات قلبي الذى يكاد ان يسمعها من يمر فى الشارع المقابل.
كنت أظن أننى أعيش قصه حب ولكنى سرعان ما اكتشفت أن كل ما مررت به لم يكن سوى خديعة ندمت كثيرا وكاد الندم أن يعتصر قلبي ويملأ روحى بالحسرة اكتشفت فى النهاية أن الغدر كان أكثر من فعل أو كلمة إنه لا يشعر بها إلا من عاش فيها فهو جرح لا يلتئم ولا يشفى يتعفن ولا أستطيع بتره يملأ كل ما بداخلى ويضرب جميع أوصالي بما فيه من مرض.
