"البحث عن ونس".. حكايات وقصص كبار الفنانين من الشهرة إلى دار المسنين

وقال الفنانة وفاء كامل، إنها تمكث بالدار منذ عامين، وهناك خدمات رائعة يقدمها الدار للفنانين المسنين، وتابعت: "اللي يدخل الدار يعتبر دخل الجنة، وهناك أشخاص مجندين لها لرعايتنا كل الرعاية".

وتابعت وفاء كامل: "الدار يوفر لنا هدوء تام، وأنا انتقلت من ميدان العتبة إلى الدار بسبب الهدوء الذي أريده، ومن شرح لي الدار هو الدكتور أشرف زكي، وانتقلت في اليوم الثاني إلى هذا الدار".

 

الفنانة وفاء كامل

وقالت الفنانة جيهان السيد، إن الفنان أشرف زكي رشح لها دار إقامة كبار الفنانين لأنني كنت أجلس بمفردي في المنزل، مردفه: "خلفيتي عن دار المسنين هو مكان صعب جدا، لكن ما رأيته في الدار هنا خدمة على أعلى مستوى وكأنه فندق 7 نجوم".

وأوضحت قائلة: "شعرت بالخوف من أنني أعيش بمفردي خاصة بعد وفاة جارتي التي تعيش وحيدة وريحتها طلعت، وأنا خفت من أن يحدث لي ذلك"، متابعه: "أنا في الأصل صحفية في مجلة الكواكب وكنت أذهب إلى هناك وأتحدث مع زملائي وكان الأستاذ حسن الإمام يريد أن يمنحني بطولة في فيلم وأنا رفضت لأنني صحفية، وبعد التحاقي بالفن سعدت بالعمل مع الفنان رشدي أباظة لأنني أعرفه عائليا".

في السياق، تعجب المخرج محمد خورشيد، من أن يكون دار المسنين "سيء السمعة"!، قائلا: "مش عارف ليه؟ يجب أن نغير هذه الثقافة لأن الدنيا باتت منفتحة كثيرا، ويجب أن نعترف أن الحياة لا يمكن أن يتحمل أب أو أم والديه، يكفيه أطفاله، وأي مسن يحتاج إلى الرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية وهذا يوفره دار إقامة كبار الفنانين".

 

المخرج محمد خورشيد

وتابع المخرج خورشيد: "دار إقامة كبار الفنانين به طبيب أمراض شيخوخة وطبيب علاج طبيعي وطبيب باطنة وقلب، وهذا أمر جيد بالنسبة لنا، لأنني عندما كنت أعيش بمفردي كنت أجد معاناة في الذهاب إلى الأطباء في عياداتهم وهو أمر مرهق".