نواب الشعب: الجماعة الإرهابية تستقوى بالخارج بهدف زعزعة استقرار مصر ونشر الفوضى

الثلاثاء، 14 يناير 2025 10:11 ص
 نواب الشعب: الجماعة الإرهابية تستقوى بالخارج بهدف زعزعة استقرار مصر ونشر الفوضى
هانم التمساح

تواصل الجماعة الإرهابية تنفيذ حملاتها الممنهجة لنشر الشائعات وبث الفتن في المجتمع، عبر التحريض على العنف والسعي لهدم الدولة بدعم خارجي تستقوي به. هذا النهج ليس بجديد على جماعة لا تؤمن بالوطنية، بل ترى الحدود مجرد تراب، والأرض ساحة لنشر فكرها المتطرف، كما أن تاريخها الملوث بتأجير رجالها للقتال كمرتزقة في دول لا ينتمون إليها يفضح حقيقتها، ويكشف أهدافها التخريبية، رغم ذلك، تظل أوهامهم بنقل الخراب إلى مصر مجرد سراب، فهم يتجاهلون صلابة الشعب المصري، وتلاحمه مع جيشه الوطني الذي يظل دائمًا على أتم الاستعداد لحماية الوطن، ورفض بيع قضاياه لأي جهة أو شخص كان.
 
ويبدو أن الفشل الذريع والهزيمة التى منيت بها الجماعة المارقة أمام جموع الشعب الرافض لحكمهم المنحاز لجماعته جعلها تضمر حقدا على الشعب المصرى وتريد ان توقعه فى فتن الاقتتال والحروب ، ولم تكتف جماعة الإخوان  بالتفجيرات والاستيلاء على مقدرات الدولة واستهداف رموزها بالقتل والاغتيال، وإنما سعت أيضًا إلى تدمير مؤسساتها واستهداف الشرطة والقضاء، والعصب الأساسي للدولة وهو الجيش الوطني، بالإضافة إلى إطلاق سراح المجرمين المتهمين في جرائم خيانة وطنية والإعلان الدستوري الكارثي وسحل وقتل المواطنين المعارضين له، والتوجه إلى تنفيذ مخططات بيع أرض الوطن لصالح جهات أجنبية وأجهزة مخابرات دولية، خاصة منطقة سيناء، وكذلك مساعيها لتحقيق حلم الخلافة.
 
وحذر عدد من النواب من إرهاصات جماعة الاخوان الإرهابية وحلفاءها، لأن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم والأكاذيب، وحروف أسمائهم مسطرة في صفحات التاريخ بالدم، مؤكدين على أهمية جهود الدولة في مواجهة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وضرب الوحدة الوطنية .
 
ومن جانبه قال النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، أن جماعة الاخوان الإرهابية وحلفاءها  خاصة  في الخارج، أعلنوا الحرب على الوطن من خلال شائعات هدامة وأكاذيب ممنهجة وبدعم اجهزة استخبارات داعمة لهم ،منوها  إلى أن الجماعة الارهابية تتبع خطة ممنهجة لنشر الأكاذيب والشائعات بهدف تحقيق مكاسب سياسية وزعزعة استقرار الدول، وما حدث في مصر من تنمية شاملة واستقرار يثير حنق الارهابيين والاخوان بشكل لم يسبق له مثيل.
 
 وأوضح عضو مجلس النواب، أن الإخوان الارهابيين يعتمدون على وسائل الإعلام الخاصة بهم ومنصات التواصل الاجتماعي لتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام، موضحا أن ترويج الشائعات هدفه إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع. كما أوضح أن الجماعة تلجأ إلى أساليب دعائية متطرفة، تصور نفسها كضحايا، في حين تسعى لتحقيق أهدافها السياسية على حساب استقرار الدول وفي المقدمة مصر ،مشيرا إلى  أن جماعة الاخوان الارهابية، تلجأ إلى استغلال الأزمات السياسية والاجتماعية، لخلق حالة من الفوضى والتأثير على الرأي العام، مما يؤدي إلى إضعاف ثقة المواطنين في حكوماتهم وعلى غير الحقيقة.
 
وأكد النائب أن جماعة الاخوان الارهابية، لا تهتم بالعواقب التي قد تنجم عن هذه الممارسات والشائعات المدمرة، طالما تخدم أجندتهم السياسية الشريرة.
واختتم النائب الصافي عبد العال، بالدعوة لضرورة التحلي بالوعي والتمسك بالحقيقة لمواجهة محاولات التضليل والاكاذيب وعدم الاستماع لأبواق الشر الموجهة من الخارج لإحداث بلبلة وسخط دون أدنى سبب لذلك.
 
بدوره أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، على  أهمية جهود الدولة في مواجهة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وضرب الوحدة الوطنية، لافتا أن القيادة الحكيمة للرئيس السيسي كانت حاسمة في التصدي لهذه المخططات الهدامة التي تستهدف أمن المجتمع واستقراره، على مدى 11 عاما ماضية وأكثر منذ ثورة يونيو 2013 ،لافتا إلى أن الدولة، وضعت استراتيجية شاملة للتعامل مع الشائعات، تقوم على الموازنة بين البعدين الأمني والتنموي، مشيرا إلى أن الدولة تنتهج نهجًا تنمويًا شموليًا من خلال تنفيذ مشروعات قومية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، مما يقلل من الفرص التي تحاول الجماعة استغلالها لإثارة الفوضى وزعزعة المجتمع.
 
 ودعا عضو مجلس الشيوخ، إلى تكاتف جميع مؤسسات الدولة والمجتمع في مواجهة الشائعات المضللة التي تستهدف ضرب الوحدة الوطنية، مشددا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي ودعم القيادة السياسية في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد ،مؤكدا أن الإخوان الارهابيين يعتمدون على وسائل الإعلام الخاصة بهم ومنصات التواصل الاجتماعي لتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام. وترويج الشائعات بهدف إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع، لافتا أن المنطقة تمر باضطرابات وتحولات كبيرة ولابد من اليقظة بخصوص الوطن.
 
 
  

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق