ذكرى وفاة كريمة مختار.. فريد شوقي طلب منها تجسيد دور والدته و3 مشاهد أثرت فيها
الأحد، 12 يناير 2025 11:19 ص
تحل ذكرى وفاة الفنانة كريمة مختار، اليوم الأحد 12 يناير، والتي اشتهرت بتجسيد دور الأم في السينما والدراما المصرية، تميزت بصوتها الدافئ وملامحها المصرية الأصيلة تجعلك تشعر وكأنها أمك أو إحدى أهل بيتك، فقد برعت في تجسيد دور الأم المصرية بمختلف أشكالها سواء الأم الحنونة أو الأم القاسية فكانت تختار أدوارها بعناية كبيرة، ولعل فيلم الحفيد هو من أهم الأفلام التي قدمتها وكان بمثابة نقطة تحول كبيرة في حياتها.
شكلت الفنانة كريمة مختار ثنائى مميز مع الفنان فريد شوقى "وحش الشاشة"، فقد جسدت أمامه في أغلب الأعمال دور زوجته، حيث اشترك الثنائى في 16 عمل فنى متنوع بين السينما والدراما والمسرح، وروت الراحلة في لقاء مع الفنانة صفاء أبو السعود عن طلب غريب طلبه منها الفنان الراحل فريد شوقي، حيث طلب منها في إحدى المرات تجسيد دور والدته في عمل يروى قصة حياته، ولكنه سأل الماكير أولا عن المدة الزمنية التي سيستغرقها في مكياج كريمة مختار ليخبره الماكير بأنه سيستغرق 4 ساعات، فتراجع فريد شوقى عن الأمر لصعوبة أن يظل الفنان في مرحلة المكياج لهذه المدة الكبير.
وروت الراحلة في لقاء مع الفنانة صفاء أبو السعود عن طلب غريب طلبه منها الفنان الراحل فريد شوقي، حيث طلب منها في إحدى المرات تجسيد دور والدتها في عمل يروى قصة حياته، ولكنه سأل الماكير أولا عن المدة الزمنية التي سيستغرقها في مكياج كريمة مختار ليخبره الماكير بأنه سيستغرق 4 ساعات، فتراجع فريد شوقى عن الأمر لصعوبة أن يظل الفنان في مرحلة المكياج لهذه المدة الكبير.
وعن المشاهد التي لا تنساها ضمن أحداث فيلم الحفيد قالت كريمة مختار خلال لقاء معها الإعلامية الكبيرة نهال كمال: "كل مشاهد الفيلم لا انساها أبدا وجميعها كان لها تأثير، ولكن مشهد الولادة كان من أكثر المشاهد المؤثرة وهو لم يعرض كم تم تصويره فقد قطعوا منه جزء كبير، وأيضا مشهد السبوع كان جميلا، لكن أكثر مشهد اتذكره جيدا عندما كنت أشترى الفراخ مع الفنان عبدالمنعم مدبولى لابنتنا بعد ولادتها حيث كنت أطلب من البائع عدد كبير من الفراخ ونظرة عبد المنعم مدبولي فى ذلك الوقت للفراخ كانت مرعبة بسبب خوفه من الحساب، هذا المشهد لم أنساه فكان يحمل الكثير من الضحك والكوميديا".
حصلت كريمة مختار على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبعدها عملت بعدها مع بابا شارو في برامج الأطفال، واشتُهرت كصوت إذاعي، وبعد ذلك قدمت العديد من المسلسلات الإذاعية في تلك الفترة، منها: "أدهم الشرقاوي، أبو الحسن العبيط، الأستاذ حلياط، المليونير الفقير، والعسل المر" وغيرها.
تزوجت من المخرج نور الدمرداش عام 1958، الذي ساعدها على اقتحام عالم التمثيل من خلال فيلم "ثمن الحرية" عام 1964، وانطلقت بعد ذلك وشاركت في العديد الأفلام السينمائية كان من بينها أفلام "نحن لا نزرع الشوك"، و"الحفيد"، و"رجل فقد عقله"، و"يارب ولد"، و"الليلة الموعودة"، و"سعد اليتيم"، و"الفرح"، و"ساعة ونص" و"وبالوالدين إحسانا" و"أميرة حبي أنا".