هل يرى مشروع "زمن أحمد عدوية الجميل" النور؟

الأحد، 05 يناير 2025 01:57 م
هل يرى مشروع "زمن أحمد عدوية الجميل" النور؟

صرح أسطورة الأغنية الشعبية أحمد عدوية، قبل وفاته بأن هناك مشروعا غنائيا كان يعمل عليه، عنوانه "زمن أحمد عدوية الجميل"، كان من المفترض أن يغنى فيه للفنانين محرم فؤاد ومحمد رشدى وكمال حسنى ووديع الصافى.

وكان يحلم عدوية، بأن يخرج مشروعه للنور، بشكل وتوزيع جديد فيه سلطنة، إضافة إلى إعادة أغانى أخرى، بصوته لإبنه محمد عدوية، ومعه أحفاده ياسين وأحمد ومنى وجومانا وجايدا، لكن بعد وفاة عدوية يبدو أن مصير الألبوم أصبح في خبر كان ولن يرى النور.

ومن الرسائل المؤثرة التي وجهها أيضًا أسطورة وفيلسوف الأغنية الشعبية أحمد عدوية، فى حديثه قبل وفاته، رسالة لابنه المطرب محمد عدوية، قال فيها: "محمد حبيب قلبى ربنا يحميه لشبابه، شاب ملتزم، وفى نفس الوقت راجل وفنان لازم يظهر أكتر من كده ويقابل الناس، هو خجول إلى حد كبير وده سبب فى تأخيره شوية، محمد ابنى صوت مختلف وسلطنجى بشهادة الجميع، وأتمنى له التوفيق والنجاح فى ألبوماته القادمة، وأنا فخور بابنى والفن اللى بيقدمه".

وعن الموت صرح أحمد عدوية سابقا: "أنا بفكر فى الموت ومابزعلش ولا بخاف منه عشان كلنا مسافرين، ده فرض وواقع انكتب علينا".

يذكر أن أسطورة الأغنية الشعبية أحمد عدوية رحل عن عالمنا الأحد 29 ديسمبر 2024، عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد صراع مع المرض ، أحمد عدوية هو أحد أعمدة الأغنية الشعبية في مصر، وواحد من أبرز الأصوات التي نجحت في التعبير عن نبض الشارع المصري، بصوته العذب البسيط القريب من القلب، استطاع أن يحجز مكانة خاصة في قلوب الملايين، وقدم أغنيات خالدة مثل "زحمة يا دنيا زحمة" و"السح الدح امبو" وغيرها الكثير، التي أصبحت رمزًا لفترة ذهبية في تاريخ الفن الشعبي، أحمد عدوية لم يكن مجرد مطرب، بل حالة فنية فريدة، جمعت بين الإبداع والتلقائية، تاركًا إرثًا فنيًا يخلد اسمه في ذاكرة الأجيال.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة