7 مليارات دولار خسائر 10 شهور لتوترات البحر الأحمر.. «التخطيط»: استمر تراجع نشاط قناة السويس للربع الأول من 2024-2025 بنسبة 68.4%

الأربعاء، 01 يناير 2025 10:06 ص
7 مليارات دولار خسائر 10 شهور لتوترات البحر الأحمر.. «التخطيط»: استمر تراجع نشاط قناة السويس للربع الأول من 2024-2025 بنسبة 68.4%
سامي بلتاجي

أوضحت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن التوترات الجيوسياسية في المنطقة، أدت إلى تراجع عدد السفن المارة عبر المجرى الملاحي لقناة السويس، وبالتالي تناقص إيرادات القناة.
 
ووفقاً لما ورد في بيان وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، استمر نشاط قناة السويس، في التراجع، خلال الربع الأول من العام المالي 2024-2025؛ حيث انخفض نشاط قناة السويس، بنسبة 68.4%.
 
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في 20 أكتوبر 2024، كان قد نقل عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في كلمته، في إطلاق النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، أن مصر فقدت بين 6 مليارات و7 مليارات دولار، خلال 10 شهور، من العام، نتيجة الأحداث، المنوه عنها.
 
وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره مركز معلومات مجلس الوزراء، في 12 أغسطس 2023، نقلاً عن الهيئة العامة لقناة السويس، كان قد تطرق إلى تخفيض رسوم العبور، بالمجرى الملاحي لقناة السويس، بنسبة تصل إلى 50% للسفن السياحية.
 
البنك الدولي، وفي احدى مدوناته، تحت عنوان: «الإبحار في مياه مضطربة.. أزمة الشحن عبر البحر الأحمر وتداعياتها العالمية»، في 16 مايو 2024، كان قد أوضح أن أزمة الشحن البحري في البحر الأحمر، بمثابة تذكير صارخ بترابط التجارة العالمية، وأهمية الحفاظ على أمان الطرق البحرية وفتحها أمام أنشطة الملاحة. 
 
مدونة «أزمة الشحن عبر البحر الأحمر وتداعياتها العالمية»، ورهناً بتطور الأوضاع، أوصت بوجوب أن يعمل المجتمع الدولي، يداً بيدٍ، للإبحار عبر تلك المياه المضطربة، والتخفيف من تداعياتها الاقتصادية والبيئية؛ مشيرةً إلى أن حركة المرور عبر قناة السويس الاستراتيجية، ومضيق باب المندب، حتى نهاية مارس 2024، انخفضت إلى النصف؛ في حين شهد المسار البديل عبر طريق رأس الرجاء الصالح، زيادةً بنسبة 100% في أنشطة الملاحة البحرية.
ووفقاً للمدونة، فإن البحر الأحمر، وهو ممر حيوي لنحو 30% من حركة الحاويات في العالم، يواجه أزمة شحن على نطاق غير مسبوق، في الوقت الحالي؛ حيث أدى الصراع الأخير في الشرق الأوسط، إلى شن هجمات على السفن التجارية، مما تسبب في تراجع كبير في النشاط التجاري البحري.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة