إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتنفذ عمليات عسكرية جنوب لبنان

الأحد، 29 ديسمبر 2024 12:52 م
إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتنفذ عمليات عسكرية جنوب لبنان
هانم التمساح

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلة خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار  مع لبنان ،وتتصاعد وتيرة الخروقات جنوب لبنان  حيث توغلت قواتها فى مناطق بعيدة عن الحدود، على الرغم من احتجاج الحكومة اللبنانية وتقديم شكاوى إلى لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار (اليونيفيل) ،و منذ اليوم الأول لاتفاق وقف اطلاق النار ،لم تلتزم سلطات الاحتلال بالاتفاق المبرم ،و تصاعدت  هذه الخروقات بشكل لافت ومضطرد في الفترة الأخيرة
 
ونفذ  جيش الاحتلال   عمليات عسكرية مكثفة في البلدات الحدودية بجنوب لبنان،  مع استمرار التفجيرات على مدار الساعات الماضية   ، وفي غضون هذا التصعيد تستعد لجنة مراقبة وقف النار لعقد اجتماعها الثلاثاء وسط معطيات ان الموفد الرئاسي الأمريكى آموس هوكشتاين سيرأس الاجتماع، وكان تدخل الممثل الأمريكى في لجنة وقف النار، الجنرال جاسبر جيفرز قد أدى إلى سحب الوحدات الاسرائيلية التي توغلت في وادي الحجير عبر وادي السلوقي، فإن الجنرال الأمريكي أبلغ القوة المتوغلة بضرروة مغادرة الطرقات والقرى التي دخلوها، مشيرا الى ان احتكاكا مسلحا كاد يقع بين القوة المعادية ووحدة من الجيش ذهبت الى المكان للتثبت من مغادرة الاسرائيليين.
 
ومن جانبه سير الجيش اللبناني دوريات على طول الطريق من الحجير حتى وادي السلوقي صعوداً حتى بلدتي القنطرة وعدشيت القصير، وهدفت الدوريات إلى التثبت من انسحاب جنود العدو من كل أرجاء المواقع التي توغلوا إليها فجر الخميس الماضي وإعادة فتح الطرقات الفرعية التي أقفلوها بالسواتر الترابية والكشف على مخلفات التقدم الاسرائيلي في حال كان الجنود زرعوا تجهيزات أو فخخوا منشآت.
 
ويزور وزيرا الجيوش والخارجية الفرنسيان سيباستيان لوكورنو وجان نويل بارو لبنان غدا الاثنين  وتستمر الزيارة ثلاثة أيام، حيث يلتقى لوكورنو خلالها قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون الذي سيقود عملية نشر الجنود في جنوب البلاد بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
 
 
ومن المقرر أن يلتقي الأربعاء الجنرال إدجار لاوندوس، قائد قطاع جنوب الليطاني والذي يمثل لبنان في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، التي تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل مسؤولة عن مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد شهرين من الحرب المفتوحة. بعد ذلك سيتوجه لوكورنو وبارو إلى معسكر اليونيفيل في دير كيفا لتمضية ليلة رأس السنة مع بعض الجنود الفرنسيين البالغ عددهم 700 جندي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة