مشايخ ونواب ورموز سيناء: قرار الرئيس بالعفو عن عدد من أبنائنا تاريخي وأعاد الأفراح لكافة ربوع وبيوت السيناوية

أكد مشايخ ونواب ورموز شمال سيناء على تقديرهم للعفو الرئاسي الذي صدر اليوم الثلاثاء عن عدد من أبناء سيناء، مؤكدين أنه قرار حكيم أثلج قلوب أهل سيناء جميعا وادخل الفرحة على كل بيت من بيوت أبناء سيناء الذين شملهم العفو الرئاسي.

 

وقال الشيخ عارف أبو عكر، أحد مشايخ قبيلة الرميلات اليوم: "نفخر برييسنا العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أصدر عفوا عن أبناء سيناء بحكمة القائد وقلب الأب الذي راعى الظروف الإنسانية لأبناء سيناء ولمواففهم الوطنية مع دولتهم لكوننا جميعا في خندق الوطن".

 

وأشار أبو عكر إلى أن سيناء اليوم حقا في عيد وبهجة وسعادة لصدور العفو الرئاسي الذي يعد قرارا حكيما، مؤكدا على أن سيناء واهلها في فكر وعقل وقلب الرئيس عبد الفتاح السيسي راعي التنمية والأمن والأمان على أرض سيناء الحبيبة .

 

وقال الشيخ عزمي ابومليح، شيخ شباب سيناء ، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يأتي من منطلق مسئوليه وطنيه من القيادة السياسية تجاه ابناء سيناء ويدعم الركائز الأساسية للبعد الإنساني واهتمام الرئيس السيسي وتقديره للدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء، كما أنه يعكس نهجا حقيقيا للدولة في رد الجميل لأبناء هذه المنطقة التي تحملت الكثير في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وقدم أبنائها نموذجا فريدا في التضحية، سواء خلال معارك التحرير أو أثناء جهود مكافحة الإرهاب التي استهدفت زعزعة استقرار مصر.

 

وأشار الشيخ عزمي ابومليح إلى أن هذا القرار لا يقتصر على البعد الإنساني فقط، بل يحمل دلالات سياسية واجتماعية مهمة فمن الناحية السياسية، يؤكد القرار على اهتمام الدولة بتعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين أبناء سيناء، ما يساهم في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة ومن الناحية الاجتماعية، يبرز القرار حرص القيادة على احتواء الأزمات وتعزيز الروح الوطنيه بين أبناء الشعب المصري، خاصة في المناطق التي تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء.

 

وأوضح  ابو مليح أن قرارات العفو الرئاسي تحمل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تنسى أبنائها، وتعمل على دمجهم في مسيرة التنمية التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات عامة وسيناء خاصة كما يعد القرار جزءا من استراتيجية أوسع تستهدف تعزيز مفاهيم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، التي توليها الدولة اهتماما كبيرا في عهد الرئيس السيسي وتعزيز روح الانتماء لدى شبابها، الذين يشكلون ركيزة أساسية لبناء مستقبل مصر.

 

وأكد ا ابو مليح أن هذا القرار من شأنه تعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع السيناوي من خلال تحسين الروابط بين الدولة وأبناء سيناء، وتشجيعهم على المضي قدما في دعم مسيرة التنمية والمشاركة الفعالة في بناء وطنهم ويدعم رؤية القيادة السياسية التي تتمثل في تعزيز قيم التسامح والعدالة والإنسانية، وهي القيم التي تحتاجها مصر في هذه المرحلة التي تشهد تحديات كبيرة على المستويات الإقليمية والدولية داعيا جميع الأطراف إلى استثمار هذا القرار لتعزيز العمل الوطني المشترك، وترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة.

 

وأوضح أبو مليح أن أبناء سيناء كانوا وسيظلون خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي، مشددا على أهمية استمرار الجهود التنموية في هذه المنطقة لدعم استقرارها ورفاهية سكانها، ومثمنا كل خطوة تخدم أبناء سيناء ومن يقيم علي هذه الأرض الطيبة المباركه.

 

وقال النائب سالم العكش، عضو مجلس الشيوخ بسيناء أن قرار الرئيس بإصدار عفو خاص عن عدد من أبناء سيناء هو قرار تاريخي أصفى الراحة والسعادة على كافة ربوع سيناء وأكد أن قائد الوطن مهموم ومشغول بقضايا أبناء سيناء وأنه يولي سيناء جل اهتمامه ويقدر أهلها ورموزها وشيوخها.

 

وأشار العكش أن قرار الرئيس بإصدار العفو خطوة مهمة جدا أكدت حرصه على السلم الاجتماعي بين قبائل شمال سيناء وحرصه على أن تكون قبائل سيناء تحت مظلة الوطن دائما كما كانوا آبائهم وأجدادهم دائما في رباط مع قيادتهم السياسية في كل مكان وزمان.

 

وأكد الشيخ عبد الحميد الاخرسي، أحد مشايخ قبيلة الأخارسة بشمال سيناء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية سيظل المدافع الأول عن كل ابناء سيناء والداعم الاول لهم ونحن كأبناء سيناء نلمس ذلك في كل المواقف والمناسبات التي تمر على سيناء حرصا على سلامة الوطن ودعما لأهالي سيناء الذين يجددون دوما عهد الولاء والانتماء لقائد الوطن الذي يؤكد لنا كل يوم أننا في خاطره وقلبه.

 

وأشار الاخرسي إلى أن القرار التاريخي بإصدار الرئيس عفوا رئاسيا عن عدد من أهالي سيناء من أبناء قبيلتي الرميلات والسواركة كان له جميل الأثر على كافة مواطني شمال سيناء وثمن الأهالي هذا القرار الذي عبر عن اهتمام وتقدير القيادة السياسية لأبناء سيناء.

 

وقال الشيخ عقال ضيف الله، أتقدم بإسمي وأسم العائلة والقبيلة بالشكر والعرفان لصاحب القرار الأول القائد والأب الإنسان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مصر بالعفو عن عدد من أبناء سيناء من اهالينا وربعنا قبيلة الرميلات، وهذا هو القائد الفعلي والحقيقي لأبناء مصر الذي يحرص على الرحمة والإنسانية بينه وبين أبناء شعبه في مصر وفي شمال سيناء بصفة خاصة.

 

وقال سعيد زايد، أحد شباب قبيلة آلرميلات برفح، أن اليوم 24 ديسمبر يوم الفرحة و يوم العيد لقبيلة الرميلات، ومن هنا نتوجه إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالشكر على إصدار عفوا رئاسيا عن أبناء شمال سيناء.

 

وقال النائب ابراهيم ابو شعيرة عضو مجلس النواب عن مدينة الشبخ زويد، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن عدد من أبناء سيناء يدحض كل الأكاذيب والشائعات المغرضة التي تستهدف علاقة الرئيس بأبناء سيناء، ويؤكد أن القيادة السياسية تحرص كل الحرص على الاهتمام بأهالي سيناء في كافة المواقف.

 

وأشار النائب أبو شعيرة إلى أن النواب ورموز سيناء كانوا على ثقة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يترك الحزن ببيوت أبناء سيناء مع بداية عام جديد وكان قراره بالعفو عنهم قرارا تاريخيا يؤكد أن العلاقة بين الدولة وأهالي سيناء هي علاقة تاريخية.

 

وقال الشيخ فايز ابو زياد الرميلات باسمي وباسم قبيلة الرميلات برفح نشكر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى علي اصدار قرار العفو عن أبناء رفح والشيخ زويد ونشكر كل من ساهم من الأجهزة المعنية بالعفوا عن أبنائنا من عائلات قبيلة الرميلات الذين عادوا لبيوتهم.

 

يُذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أصدر قرارًا جمهوريًا بالعفو الرئاسى عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، ويأتى القرار فى إطار صلاحيات الرئيس الدستورية، واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء. كما يعكس القرار تقدير الرئيس للدور التاريخى الذى يقوم به أبناء سيناء فى جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، وحرصه على الاهتمام بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم فى القضايا المختلفة.