الجامعة العربية تعلن نتائج التصنيف العربي للجامعات لعام 2024
الخميس، 19 ديسمبر 2024 01:28 ممنال القاضي
أعلنت جامعة الدول العربية اليوم الخميس نتائج التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 في نسخته الثانية (تميز وإبداع في التعليم العالي)، وذلك بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، في احتفالية تمت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، بحضور السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية.
وتصدرت جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية قائمة الجامعات العربية، تلتها جامعة القاهرة، ثم جامعة الإمارات العربية المتحدة، بينما احتلت جامعة الشارقة المركز الرابع.
واحتلت جامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية المركز الخامس، وجامعة عين شمس المركز السادس، تبعتها جامعة المنصورة في المركز السابع، وجامعة الإسكندرية في المركز الثامن، وجامعة الطائف بالمملكة العربية السعودية في المركز التاسع، بينما احتلت جامعة تونس المنار من الجمهورية التونسية المركز العاشر.
وقال الدكتور عمرو عزت سلامة في كلمته إن الإعلان عن نتائج التصنيف العربي للجامعات 2024 في نسخته الثانية، حدث يعكس مدى التقدم والتميز الذي تحقق في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع في منطقتنا العربية.
وأضاف أن هذا التصنيف ليس مجرد أرقام أو ترتيب بل هو تجسيد للعمل الدؤوب الذي تقوم به الجامعات لتقديم تعليم وبحث علمي متميز.
وشدد على أن تصنيف الجامعات يعد مهمة لقياس الأداء الأكاديمي والتعليمي، حيث يمنح الجامعات فرصة للمقارنة والتعلم من تجارب بعضها البعض.. كما يسلط الضوء على نقاط القوة والفرص المتاحة لتطوير المؤسسات التعليمية والبحثية.
وقال: "لقد شهدنا في السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً في مستوى التعليم والبحث العلمي في العالم العربي، وقد حققت العديد من الجامعات العربية إنجازات متميزة على الصعيدين الأكاديمي والبحثي. ورغم التحديات التي يواجهها قطاع التعليم العالي، فإن هذه النتائج تمثل دافعاً كبيراً للجامعات العربية للاستمرار في الابتكار والتطور وتطبيق نتائج أبحاثها لخدمة المجتمع ورفع شأن اقتصاد المعرفة".
وذكر سلامة أن معايير التصنيف تستند إلى تقييم الجامعات العربية المتقدمة وفق أربعة محاور رئيسية المحور الأول يتعلق بالتعليم والتعلم، حيث تشكل قيمته 30% من إجمالي نقاط التقييم، ويتضمن تسعة مؤشرات أداء رئيسية تشمل تقييم تميز أعضاء هيئه التدريس والاستفادة من الخبراء في العملية التعليمية لضمان تخريج طلاب يتماشوا مع احتياجات سوق العمل المتنوع، ورفع كفاءات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من خلال المشاركة في الدورات التدريبية المعتمدة المحلية والدولية المتعلقة بالتطوير الأكاديمي والبحثي، بالإضافة إلى إعداد الطلاب في المرحلة الجامعية الأولى ليصبحوا باحثين. كما يتم تقييم الجامعات الحاصلة على جوائز عالمية تعكس جودة التعليم، مما يساهم في تعزيز مكانتها في الساحة الأكاديمية.
وأضاف أنه في مجال البحث العلمي، فيتم تقييم الأبحاث العلمية من حيث الكم والكيف ومدى تحقيقها لأهداف التنمية المستدامة بالإضافة إلى المشاركة مع الجامعات الدولية والجهات المستفيدة والميزانية المخصصة للبحث العلمي ومدى تمويل المشروعات البحثية محلياً ودولياً.
وأبرز أن المحور الثالث فيركز على الإبداع والريادة والابتكار، حيث يتم قياس عدد وجودة الأبحاث والمشروعات البحثية المتعلقة بالصناعة والابتكار والبنى التحتية بالإضافة إلى الأنشطة والفعاليات التي نظمتها الجامعة الخاصة بالإبداع والريادة ونقل التكنولوجيا، ونشاط مكاتب نقل التكنولوجيا، كما يتم تقييم عدد العقود المبرمة لتطوير أو تصنيع منتجات تشارك فيها حاضنات التكنولوجيا والأعمال والصناعة والمؤسسات البحثية.
واستطرد قائلا إن التقييم يشمل أيضاً براءات الاختراع التي تستشهد بالمخرجات البحثية المنشورة من الجامعة، والشركات الناشئة المنبثقة من حاضنات التكنولوجيا والأعمال بالجامعة.
ولفت إلى أن المحور الرابع يركز على التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع، حيث يرصد عدد أعضاء هيئة التدريس الزائرين والطلاب الوافدين من دول أخرى للدراسة والتدريس بالجامعة بالإضافة إلى عدد البرامج التي تمنح درجات مشتركة ومزدوجة مع الجامعات المصنفة عالمياً، كما يتم تقييم عدد البرامج الدراسية المعتمدة أكاديمياً من هيئات اعتماد مستقلة محلية أو دولية ومدى استفادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب من برامج التبادل الأكاديمي، والأنشطة المرتبطة بالخدمة المجتمعية أخيراً، ويتم تقييم تطبيق توصيات تقرير العلم المفتوح الصادر عن اليونسكو في 2020، والذي يركز على إتاحة الموارد التعليمية والأنشطة التعليمية المفتوحة. وكذلك استخدام المجتمع الصناعي والجهات المستفيدة لأجهزة ومرافق الجامعة البحثية.
وأشار إلى أن عدد الجامعات التي تقدمت للتصنيف قد بلغت 373 جامعة من 16 دولة عربية، واستكمل منها 180 جامعة متطلبات التصنيف على النحو التالي: 48 جامعة من جمهورية مصر العربية، و 41 جامعة من جمهورية العراق، 17 جامعة من الجمهورية اليمنية، و17 جامعة من المملكة الأردنية الهاشمية، و12 جامعة من دولة ليبيا، و10 جامعات من المملكة العربية السعودية، و 7 جامعات من دولة فلسطين، و 6 جامعات من الجمهورية الجزائرية، و6 جامعات من الجمهورية التونسية، و 5 جامعات من الإمارات العربية المتحدة، و 4 جامعات من جمهورية سوريا، وجامعتين من جمهورية الصومال، وجامعتين من الجمهورية اللبنانية، وجامعة من مملكة البحرين، وجامعة من دولة الكويت، وجامعة من المملكة المغربية