2000 مشروع في أسوان ضمن "حياة كريمة" لتحسين مستوى المعيشة وتطوير البنية التحتية

تشهد محافظة أسوان نقلة حضارية هائلة بفعل مشروعات "حياة كريمة" التى يجرى تنفيذها بكل شبر من قرى المحافظة فبعد النجاح الذى تحقق فى مشروعات المرحلة الاولى، يجرى تنفيذ مشروعات المرحلة الثانية لحياه كريمة، التى وصلت لقرى ونجوع دراو واسوا، وجهد غير مسبوق، توليه الجمهورية الجديدة لتطوير الريف المصرى، وتوفير جميع الخدمات للمواطنين من خلال مبادراتها الرئاسية التى تُطلقها للارتقاء بجودة ومستوى حياة المواطنين وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم.

 

 

أكد اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، أن مبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة" هى أكبر مشروع تنموى فى الألفية والجمهورية الجديدة ويعتبر مشروع القرن، حيث ساهم فى تحويل حياة ملايين فى قرى الريف المصرى إلى واقع مختلف بتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة.

 

وأضاف محافظ أسوان، أننا نجد لأول مرة فى تاريخ مصر الحديثة، أن المواقع الخدمية بالقرى والنجوع والكفور والتوابع فى أسوان تشهد تفوق الموجود فى المدن، مع تنفيذ شبكات ومحطات جديدة ومتطورة بكافة قطاعات المرافق العامة من صرف صحى ومياه شرب وكهرباء واتصالات وغاز طبيعى وطرق وكبارى، مع تبطين الترع والمصارف.

 

وأوضح المحافظ، أن أسوان تضم 5 مراكز و39 قرية رئيسية و116 قرية فرعية و 380 نجع وكفر وتابع مدرجة ضمن المبادرة الرئاسية، وجارى تنفيذ أكثر من 2000 مشروع بمختلف قطاعات العمل العام.

 

 

ومن القرى المستهدفة، بالمرحلة الثانية قرى غرب أسوان وغرب سهيل، التى تتبع إداريا مركز أسوان، والتى تأتى ضمن المرحلة الثانية والتى تشمل قرى مركزى أسوان ودراو ويجرى بهذه القرى حزمة من المشروعات المتنوعة بمختلف قطاعات العمل العام  والتى ستخدم 30 ألف من المواطنين والأهالى، ومن المشروعات الحيوية، مشروع إنشاء محطة المعالجة الثلاثية بغرب أسوان بنسبة 65% حيث تبلغ طاقتها 3 آلاف م3/يوم، بالإضافة إلى محطات الرفع بغرب أسوان بإجمالى 5 محطات وبنسب تنفيذ تراوحت ما بين 45% إلى 60 %.

 

جدير بالذكر، أن محافظة أسوان حققت معدلات إنجاز عالية فى مشروعات المرحلة الأولى المتعلقة بالإدارة المحلية فى مراكز إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة بإجمالى 19 مشروع تضم 7 أسواق، و6 مواقف للسيارات، و6 نقاط إطفاء مما سيساهم بدوره فى تقديم خدمات متميزة، وبالتالى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين المقيمين بها على الوجه الأكمل،  مع الإسراع فى معدلات الإنجاز لمختلف المشروعات المتبقية لتحقيق المردود الإيجابى منها على الوجه الأكمل، مع القيام بتسوية الشوارع ورفع تراكمات ومخلفات الأعمال أولًا بأول، للتجهيز للبدء فى أعمال الرصف.