المشاركون باللقاء الثانى للنخب المصرية: التنوع أساس الجمهورية الجديدة.. والأحزاب جزء من الأمن القومي المصري

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024 01:06 م
المشاركون باللقاء الثانى للنخب المصرية: التنوع أساس الجمهورية الجديدة.. والأحزاب جزء من الأمن القومي المصري

عقد اللقاء الثاني خلال أسبوع، لسلسلة اللقاءات التي تعقد تحت عنوان "نلتقي.. نتحاور.. نتشارك.. من أجل مصر"، مع رموز النخب السياسية والوطنية والعلمية والاقتصادية بمصر، بحضور الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني، والمهندس عاصم الجزار وزير الإسكان السابق، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السابق.
 
3370ffab-ed71-4382-84fc-dfdf59218cab
 
وأكد المهندس عاصم الجزار، أن هذه اللقاءات تأتي في محاولة لتدشين بداية جديدة في الحياة السياسية بمصر، يمكن من خلالها العمل سويا للوصول الى المواطن في كل بقعة على أرض مصر وإيجاد أرضية مشتركة تجمع كل التوجهات والأطياف لمواجهة التحديات وإعلاء المصلحة العليا للوطن.
 
6211d106-3799-43af-a935-0732d68cd469
 
فيما أكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني أن التنوع في الأفكار والتوجهات هو الأساس الذي تقوم عليه الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أنه في ظل ما تواجهه مصر من تحديات إقليمية ودولية جسيمة ، فنحن في حاجة لكيان أو حزب ينطلق من المصريين أنفسهم ويضم كل الأطياف والتوجهات تحت مظلة واحدة ليس بهدف أن يكون حزب موالاة للدولة ، بل عليه أن يحتفظ بمسافة واحدة بين الموالاة والمعارضة.
 
435829ac-9cf0-42e8-83e5-b8a19ccf7d81
 
من جانبه أكد السيد القصير وزير الزراعة السابق أن مصر الآن بحاجة لكيان حزبي جديد بأفكار ورؤى جديدة ومتجددة وهو ما لن يتحقق دون المشاركة الفاعلة مشيرا إلى أن عدد المقيدين في الجداول الانتخابية 77 مليون مصري بينما عدد المقيدين في الأحزاب لا يتعدى 3% وهو ما يعكس المشاركة الضعيفة جدا في الحياة السياسية.
 
وأكد الحضور أن الواقع الإقليمي والدولي الصعب والمتشابك يفرض تحديات داخلية متعددة تلقي بالمسؤولية على عاتق الجميع وعلى مختلف الأصعدة وهو ما يتطلب رفع الوعي لدى المصريين، كما أكدوا أن المواطن المصري في حاجة لكيان أو حزب جديد بأهداف واضحة ومحددة قادر على تلبية احتياجاته، لذا فلابد من وضع قواعد جديدة وسليمة للوصول إلى المواطنين بكافة المدن والقري في مختلف المحافظات وكذلك تبني آليات إصلاح جديدة للإدارة المحلية.
 
وأكد الحضور أيضا على أن الأحزاب السياسية هي جزء من الأمن القومي المصري، وأن الحياة السياسية تبدأ بالحركات الطلابية وهو ما يستلزم إيجاد مناخ سياسي قادر على استيعاب أفكار ورؤى الشباب وإدماج الحركات الطلابية في الحياة السياسية بشكل صحيح، مؤكدين أن الحياة السياسية داخل الجامعات الهدف منها تنمية الوعي السياسي.
 
يأتي هذا اللقاء استمرار وتأكيد على حالة "الحوار الوطني" الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 شاملا غالبية القوى السياسية والاجتماعية بمصر بهدف التوافق حول أولويات العمل الوطنى، والمصالح الأساسية والعليا للشعب المصرى، وانطلاقا من ذلك تم عقد لقاءات مع كبار رموز القبائل والعائلات المصرية وأخر مع الكوادر السياسية الشبابية الوطنية وأيضا مع رموز النخب السياسية والوطنية والعلمية والاقتصادية.
 

 


 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق