حرب الأكاذيب.. كيف تواصل جماعة الإخوان نشر الشائعات لزعزعة استقرار مصر؟
الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024 09:53 ص
كسلاح لضرب استقرار الدولة المصرية والنيل من إنجازاتها تستمر جماعة الإخوان في استخدام الشائعات والأكاذيب، وتعمل الجماعة على استغلال المنصات الإلكترونية ووسائل الإعلام المأجورة لنشر ادعاءات تهدف إلى تشويه الحقائق وزرع الفتنة بين أفراد المجتمع، كما تستمر الدولة المصرية في التصدي لهذه المحاولات عبر كشف الحقائق وتوعية المواطنين بخطورة الانسياق وراء الأكاذيب، مؤكدة على أهمية توحيد الصفوف في مواجهة كل ما يهدد أمن الوطن واستقراره.
وأوضح ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن جماعة الإخوان المسلمين تواصل نشر الأكاذيب والشائعات في محاولة لتشويه صورة الدولة المصرية والإضرار باستقرارها، مؤكداً إن الإخوان يعمدون إلى ترويج المعلومات المغلوطة عبر منصاتهم الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، بهدف إثارة الفتن وبث التوترات بين أبناء الشعب المصري.
وتابع الشهابي أن هذه المحاولات تأتي في إطار خطة ممنهجة تهدف إلى زعزعة الثقة بين المواطنين والدولة، مستغلين الظروف الاقتصادية أو أي تحديات تواجهها البلاد للظهور بمظهر المدافع عن الشعب، وأكد أن الشعب المصري أصبح أكثر وعياً بتلك الأساليب المضللة، وأن التماسك الوطني أصبح أقوى من أي وقت مضى.
ولفت الشهابي إلى أن الجهات الأمنية والإعلامية تعمل بجد لمكافحة هذه الشائعات، مشيداً بدور مؤسسات الدولة في توعية المواطنين وكشف الحقائق، مؤكداً أن مصر ستظل قادرة على مواجهة أي محاولات للإضرار بأمنها واستقرارها.
كما أكد رئيس حزب الريادة، كمال حسنين، أن محاولات جماعة الإخوان في نشر الشائعات والأكاذيب هي بهدف زعزعة استقرار الوطن وخلق الفتن بين أبناء الشعب المصري، وأن هذه الممارسات تأتي في إطار استراتيجية الجماعة للتأثير على الرأي العام وتحقيق مكاسب سياسية ضيقة على حساب المصلحة الوطنية.
وأوضح كمال حسنين أن الإخوان "دأبوا على استخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لنشر الأخبار المغلوطة، متبنيين أساليب تضليلية تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية والمؤسسات الوطنية"، مضيفًا أن هذه الشائعات تهدف إلى "زعزعة الثقة في القيادة السياسية والأجهزة الأمنية، وكذلك خلق حالة من الاضطراب الاجتماعي والسياسي في البلاد".
وأوضح رئيس حزب الريادة أن الحزب يقف بقوة ضد هذه المحاولات، مشددًا على أن "الدولة المصرية قوية ومتماسكة، ولن يستطيع أحد، مهما كانت محاولاته، إضعافها أو إحداث انقسامات بين الشعب والقيادة السياسية".
ودعا كمال حسنين كافة القوى الوطنية إلى الوحدة والعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تهدد استقرار البلاد، مؤكدًا أن "الوحدة الوطنية هي السلاح الأمثل في مواجهة أعداء الوطن".