داعية لصون مؤسسات الدولة.. مصر تؤكد وقوفها إلى جانب سوريا

الإثنين، 09 ديسمبر 2024 03:54 م
داعية لصون مؤسسات الدولة.. مصر تؤكد وقوفها إلى جانب سوريا

أكدت وزارة الخارجية فى بيان لها، أن مصر تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتؤكد وقوفها إلي جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها، وتدعو جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
 
أكدت مصر فى هذا السياق استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل علي إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق، جاء ذلك فى بيان صادر عن وزارة الخارجية.
 
بدوره، قال النائب أحمد إسماعيل عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن ما يحدث في سوريا من فوضى وعمليات نهب وسرقة وترويع للمدنيين يؤكد أن استقرار الأوطان لايقدر بثمن، لأن بث الطمأنينة والأمن في ربوع الوطن الهدف الأسمى للعيش بسلام وأمان لكل مواطن.
 
وأضاف النائب أن ما نراه بأعيننا على الشاشات في سوريا الشقيقة يدمى القلوب، حيث تمزقت الدولة السورية وأصبحت مطمعا لكل أعدائها، فعربدت إسرائيل في ربوعها وواصلت قصف أراضيها دون أن يتصدى لهم أحد، بل أن أطماع إسرائيل لن تتوقف عند هذا الحد بل ستواصل اعتداءاتها وسطوها على الأراضى السورية بعد أن أصبحت لقمة سائغة لكل طامع.
 
وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن ما يحدث في سوريا درس للجميع ويذكرنا بالأيام الصعبة التي مرت بها مصر عقب ثورة 25 يناير، حيث بدأت الجماعات الإرهابية تنهش في في جسد الدولة، وحاولت بسط سيطرتها على مفاصل مصر، لتنفيذ أجندات خارجية كانت تخطط لتفتيت الدولة إلى دويلات صغيرة تابعة لقوى كبرى، لولا وجود الجيش المصرى العظيم الذى وقف في وجه تلك المخططات، وقام بتنفيذ رغبة الشعب المصرى بإبعاد جماعة الإخوان الإرهابية عن المشهد السياسى المصرى بعد أن تأكد الجميع أن ولاء الجماعة الإرهابية لقوى خارجية تريد أن تكون مصر دولة تابعة، وليست دولة ذات سيادة.
 
وتابع أحمد إسماعيل أن الظروف الشائكة الحالية التي تمر بها المنطقة تحتم علينا كمصريين التماسك والتكاتف المجتمعى والوقوف وراء قيادتنا السياسية، لدرء أي مخططات تحاك ضد مصر، خاصة أن أعداء مصر لا يريدون لها الاستقرار، ويكرهون أي تنمية أو تقدم أو ازدهار لها.
 
مضيفا، أن علينا كمصريين أن نتيقظ جيدا لكافة المؤامرات التي تحاك ضد وطننا العزيز، خاصة الشائعات التي تطلقها اللجان الإلكترونية والتي تحاول النيل من كل إنجاز مصري، رغم أن ما حققته الدولة المصرية من مشروعات عملاقة وبنية تحتية عظيمة خلال 11 عاما، فاق كل التوقعات والأحلام، ومازالت أيادى التنمية المستدامة مستمرة في العمل والعطاء لتبقى مصر كما كانت دائما أمة عظيمة وقوية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق