سياسيون: الجولة الأوروبية للرئيس السيسي تعكس تطور السياسة الخارجية المصرية
السبت، 07 ديسمبر 2024 11:58 ص
سامي سعيد
رحب عدد من الأحزاب والقوى السياسية، بجولة الرئيس عبد السيسي، الخارجية، والتي يزور فيها عدد من الدول الأوروبية، من بينها الدنمارك ، مؤكدين أن أن الزيارة ستؤثر إيجابًا على العلاقات المصرية-الدنماركية عبر فتح مجالات تعاون جديدة في الاقتصاد الأخضر، والاستثمارات المستدامة، وتعزيز الحوار حول التحديات الإقليمية والعالمية، كذلك توسيع الحوار السياسي حول القضايا الإقليمية والدولية
في نفس السياق ثمن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، الجولة الأوروبية التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تشمل الدنمارك والنرويج وجمهورية أيرلنديا، مشيرا إلى أن الجولة تعكس تطور السياسة الخارجية المصرية والتي تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الأوروبية، خاصة في مجالات الأمن والطاقة والاستثمار، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الإقليمية مثل الأزمة الليبية والوضع في شرق المتوسط.
وقال "محسب"، إن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي ستتناول إبراز دور مصر الإقليمي والدولي كعامل استقرار في المنطقة، خاصة من خلال جهودها في تهدئة الأزمات السياسية والأمنية، كذلك إظهار رغبة مصر في تقوية شراكاتها مع الاتحاد الأوروبي، بما يعزز التعاون في القضايا المشتركة مثل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلا عن تحقيق التوازن في علاقة مصر مع مختلف القوى العالمية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس إلى الدنمارك خطوة مهمة جدا، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث شهدت الزيارة دعوة المستثمرين والشركات الدنماركية لزيادة استثماراتهم في مصر، خصوصًا في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة، والتكنولوجيا الخضراء، وتحلية المياه، مشيرا إلى أن الدنمارك تُعتبر شريكًا مهمًا لمصر في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وهذه الزيارة من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون في هذه القطاعات، فضلا عن تعميق الحوار السياسي من خلال التطرق إلى مناقشة قضايا مثل تغير المناخ، الأمن الغذائي، وتداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية، وهو ما يعزز التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في سياق دور مصر كوسيط إقليمي.
وشدد النائب أيمن محسب علي أن الزيارة ستؤثر إيجابًا على العلاقات المصرية-الدنماركية عبر فتح مجالات تعاون جديدة في الاقتصاد الأخضر، والاستثمارات المستدامة، وتعزيز الحوار حول التحديات الإقليمية والعالمية، كذلك توسيع الحوار السياسي حول القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدا أن العلاقات المصرية الدنماركية شهدت تطوراً ملموساً فى مختلف المجالات، انعكس ذلك علي حرص البلدين على تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف إزاء القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك إلى جانب تبادل الزيارات لتفعيل العلاقات الثنائية.
وصف الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، الزيارة التي يجريها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الدنمارك في إطارة جولته الأوروبية بالزيارة التاريخية الأولى من نوعها والتي سيكون لها انعكاس كبير على العلاقات بين مصر والدول الأوروبية، موضحًا أن هذه الزيارة جاءت في توقيت مهم للغاية تمر فيه المنطقة العربية بتطورات خطيرة، خاصة أن الرئيس السيسي استهل زيارته بالدنمارك لتعزيز التعاون مع الدول الأوروبية.
وأضاف "مجدي"، أن أهمية هذه الزيارة تنبع من الأهداف التى تحققها وعلى رأسها توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وعدد من مذكرات التفاهم في مجالات مختلفة، إلى جانب المشاركة في فعاليات اقتصادية، لافتا إلى أن جولة الرئيس السيسي الأوروبية، واضحة الأهداف على رأسها العمل على فتح آفاق جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية بين مصر والدول الأوروبية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بما يخدم المصالح المشتركة.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إلى أن زيارة الرئيس السيسي للدنمارك دليل على النجاح الشديد للسياسة المصرية الخارجية، في ظل ما تضمنته الزيارة من عدد من الفعاليات واللقاءات الاقتصادية التي تتوج بتوقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر و الدنمارك، لافتا إلى جولة الرئيس السيسي الأوروبية تشهد لقاءات مع رؤساء وملوك وقادة الدول الأوروبية، للتباحث حول الفرص المتاحة لتعزيز التعاون وتنسيق المواقف بالنسبة للقضايا والأزمات الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح "مجدي"، أن هذه الزيارة تسمح بمساحة واسعة لمناقشة القضايا المتعلقة بالأوضاع في المنطقة، وما تشهده من تطورات في سوريا ولبنان وغزة، والأوضاع في روسيا وأوكرانيا وتأثيرها على أمن الطاقة والاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن أبرز ما تحمله الزيارة من مكاسب هو التركيز على مجالات هامة مثل الطاقة الجديدة والمتجددة، والتعليم، والصحة، والفرص التي يتحها السوق الدنماركي، وذلك من خلال إطلاق الشراكة الاستراتيجية المصرية الدنماركية، ما يعكس التزام الجانبين بتعزيز التعاون المشترك، خاصة أن هذه الزيارة ذات أهمية قصوى لتعزيز العلاقات المصرية الأوروبية في السياسة والاقتصاد وتعزيز التعاون في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة.