أحزاب وسياسيون واقتصاديون يؤكدون دور الدولة فى استمرار الإصلاح الاقتصادي ومستقبل أفضل للأجيال القادمة
الأربعاء، 04 ديسمبر 2024 01:11 مهانم التمساح
تلعب المشروعات الكبري التى تنشئها الدولة دورًا حيويًا فى دفع عجلة الاقتصاد وتحسين جودة حياة المواطنين ، وهى ركيزة من ركائزالتنمية المستدامة ، وتسعى الدولة إلى تعزيز البنية التحتية، وتوفير فرص العمل، وتحسين الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والنقل، مما يساهم فى بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، و لا تقتصر الانجازات الكبرى على تحسين حياة الأفراد، بل تمتد لتشمل تحقيق التوازن بين مختلف المناطق، سواء كانت الحضرية أو الريفية، بما يعزز التكامل الاجتماعى والاقتصادى على مستوى الجمهورية وبفضل هذه المشروعات، تتمكن مصر من التحرك بخطوات ثابتة نحو تحقيق رؤية 2030، التى تهدف إلى بناء مجتمع حديث ومزدهر.
ومن جانبه أكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، بأن المشروعات الكبرى التى تنفذها الدولة المصرية تمثل إنجازات وطنية تعكس رؤية القيادة السياسية الطموحة لتحقيق التنمية الشاملة. وأكد أن هذه المشروعات ليست مجرد استثمارات فى البنية التحتية، بل هى خطوات استراتيجية لتحديث الدولة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأوضح الشهابى أن المشروعات القومية، مثل تطوير شبكة الطرق والكبارى، واستصلاح الأراضى الزراعية، وإنشاء المدن الجديدة، تسهم بشكل كبير فى تحسين جودة حياة المواطنين، وتعزز من مكانة مصر كدولة قادرة على مواكبة التحديات الاقتصادية والاجتماعية ،وأضاف أن هذه المشروعات توفر ملايين فرص العمل للشباب، وتحفز القطاعات الاقتصادية المختلفة، مما ينعكس إيجابيًا على معدلات النمو الاقتصادى ويزيد من قدرة الاقتصاد الوطنى على جذب الاستثمارات الأجنبية.
و قال الشهابى أن تنفيذ هذه المشروعات الكبرى فى وقت قياسى يعكس قدرة الدولة على تحقيق إنجازات استثنائية رغم التحديات، لافتا إلى أن هذا النهج يعزز ثقة المواطنين فى قدرتها على بناء دولة عصرية قوية ومستدامة، لافتا أن هذه المشروعات الطموحة هو الطريق الأمثل لتحقيق التنمية المتكاملة، ودعا الجميع إلى دعم هذه الجهود والمشاركة فى بناء مستقبل مشرق لمصر.
بدوره أكد رئيس حزب الشعب الديمقراطى أن هذه الإنجازات تعتبر ثمرة استراتيجية شاملة من قبل الدولة للنهوض بالمجتمع المصرى على كافة الأصعدة، بما فى ذلك التعليم والصحة والنقل، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مصر 2030، موضحا على أهمية استمرار تنفيذ هذه المشروعات الكبرى فى إطار من التعاون بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى، من أجل تعزيز التنمية المتكاملة وتحقيق العدالة الاجتماعية فى جميع ربوع مصر.
وقال خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطى أن المشروعات القومية الكبرى التى تنفذها الدولة فى مختلف محافظات مصر تمثل نقطة فارقة فى تحقيق التنمية الشاملة التى تلامس حياة المواطن المصرى بشكل مباشر .
و أكد فؤاد ، أن المشروعات التى تشمل تطوير البنية التحتية، مثل شبكة الطرق والكبارى، وإنشاء المدن الجديدة، وتوسيع شبكة النقل والمواصلات، تعكس الجهود المستمرة للدولة لتحسين مستوى الحياة فى جميع أنحاء الجمهورية ،وأوضح أن هذه المشروعات لا تقتصر على تحسين الخدمات فقط، بل تساهم أيضًا فى خلق بيئة استثمارية جاذبة، مما يعزز الاقتصاد الوطنى ويحقق التنمية المستدامة ،مشيرا إلى أن المشروعات الكبرى التى تم تنفيذها فى مختلف المحافظات أسهمت فى خلق فرص عمل كبيرة للشباب، خاصة فى المناطق النائية والمحرومة، مما ساهم فى تقليص معدلات البطالة وتحسين مستوى الدخل. كما لفت إلى أن مشروعات الإسكان الاجتماعى التى يتم إنشاؤها فى العديد من المدن الجديدة توفر سكنًا مناسبًا لملايين المصريين.
فيما قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن المشروعات الكبرى التى تشهدها مصر فى مختلف المجالات تعد نقلة نوعية فى تاريخ التنمية الوطنية، حيث تسهم بشكل مباشر فى تعزيز البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة ،وأشار عبد العزيز إلى أن هذه المشروعات، التى تشمل إنشاء المدن الجديدة، وتطوير شبكة الطرق والكبارى، وتحسين قطاع الطاقة والنقل، تعد من أبرز الأدوات التى تدفع عجلة الاقتصاد الوطنى إلى الأمام، مما يساهم فى خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى الحياة للمواطنين فى جميع محافظات الجمهورية.
وأضاف أن المشروعات الكبرى ليست فقط محركًا للنمو الاقتصادى، بل إنها أيضًا تساهم فى تقليص الفجوة التنموية بين المناطق المختلفة، بما يعزز العدالة الاجتماعية ويوفر فرصًا حقيقية للتنمية المتوازنة فى كافة ربوع مصر ،واعتبر عبد العزيز أن الإنجازات التى تحققت فى السنوات الأخيرة تمثل شهادة على قدرة الدولة على مواجهة التحديات وتحقيق أهداف التنمية بشكل متسارع، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل الأساس لبناء مصر الحديثة التى تطمح إلى تحقيق رؤية 2030 ،مشددا على ضرورة استدامة هذه المشروعات وتكاملها مع استراتيجيات الدولة فى قطاعات التعليم والصحة والإسكان، لضمان تحقيق التنمية الشاملة التى تعود بالنفع على الجميع.