أول 100 يوم للجمهوريين.. أجندة طموحة وقرارات حاسمة تحت قيادة ترامب
الإثنين، 02 ديسمبر 2024 02:28 م
ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الحزب الجمهوري يخطط لأجندة طموحة للأيام المائة الأولى بعد تحقيقهم الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب، مع تولي الرئيس دونالد ترامب المتوقع للبيت الأبيض، مما يعزز قدرتهم على تحقيق أهداف سياساتهم.
وأوضحت الوكالة أن خطة رئيسية في جدول الأعمال تتمثل في تجديد تخفيضات ضريبية بقيمة 4 تريليونات دولار، وهي خطوة تحققها خلال فترة ترامب الأولى، وقد تكون حاسمة لعودته المحتملة للبيت الأبيض.
وقال ستيف سكاليز، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، بعد اجتماعه مع النواب، إن الحزب يركز على الاستعداد من اليوم الأول، مشيرًا إلى أن السياسات الجديدة ستثير نقاشات حول أولويات أمريكا مثل عدم المساواة في الدخل وحجم ونطاق الحكومة، في ظل العجز الفيدرالي المتزايد الذي يقترب من تريليونَي دولار سنويًا.
رأت الوكالة أن هذه المناقشات ستحدد ما إذا كان الجمهوريون قادرين على تحقيق نتائج ملموسة بعد أن منحهم الناخبون السيطرة على الكونغرس والبيت الأبيض، بينما أشارت ليندسي أوينز، المديرة التنفيذية لشركة Groundwork Collaborative، إلى أن التجارب السابقة في عام 2017 قد توفر مؤشرات حول المستقبل.
ومن أبرز إنجازات فترة ترامب الأولى كانت تخفيضات الضرائب التي وافق عليها الجمهوريون في الكونغرس، وقد تم تطبيقها رغم فشل وعدهم الانتخابي بإلغاء قانون "أوباما كير"، فبعد فشل هذا المشروع، ركز الجمهوريون على تخفيض الضرائب، وتمت الموافقة على حزمة تقدر بمئات مليارات الدولارات بنهاية العام.
وبعد توقيع ترامب على قانون التخفيضات الضريبية، استفادت الأسر ذات الدخل المرتفع بشكل كبير، حيث حصل 1% من أعلى الدخل على تخفيض ضريبي قدره 60 ألف دولار، بينما كانت التخفيضات للأسر ذات الدخل المنخفض أقل بكثير، حسب مركز سياسة الضرائب.
على صعيد آخر، نقلت الوكالة إعلان ترامب عن ترشيح كاش باتيل لمنصب مدير الـ FBI، مما قد يؤدي إلى مزيد من الاضطرابات في وكالة إنفاذ القانون الفيدرالية.
وكان ترامب قد عين كريستوفر راي مديرًا للـ FBI في 2017، وكان من المفترض أن يشغل منصبه لمدة 10 سنوات.
في الوقت نفسه، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هناك سباقًا داخليًا بين الديمقراطيين الصاعدين الذين يبنون علاقات لتعزيز قوتهم في المعركة على مستقبل الحزب بعد هزيمته في انتخابات 2024.
وفي هذا السياق، تحدثت حاكمة ولاية ميتشيجان، جريتشن ويتمر، عن نجاح الحزب في ولايتها، بينما قدم حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، نفسه كزعيم ديني في ولاية جورجيا.
أما في المملكة المتحدة، فقد كشفت صحيفة الأوبزرفر عن ترحيل وزارة الداخلية لأكثر من 600 برازيلي، بينهم 109 أطفال، على متن أكبر ثلاث رحلات طيران مستأجرة في تاريخ الوزارة.
وأكدت الصحيفة أن هذه الحملة كانت غير مسبوقة من حيث عدد المرحلين، حيث شملت أطفالًا كانوا جزءًا من عائلات استقرت في المملكة المتحدة لعدة سنوات.