12 مليار دولار استثمارات الحقل حتى منتصف 2023 ومتوقع وصولها 15 ملياراً خلال 3 سنوات.. تخريج 270 طالباً لأول دفعة لمدرسة «ظهر»
السبت، 30 نوفمبر 2024 05:25 مسامي بلتاجي
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، ان مبادرة تأسيس مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية، تمثل بدايةً مهمةً للاستثمار في إعداد الكفاءات البشرية التي تمثل الركيزة في التنمية وصناعة الطاقة، إلى جانب كونها احدى ثمار العمل التكاملي مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مع شركة إيني الإيطالية، الشريك الاستراتيجي لقطاع البترول واحدى مؤسسات القطاع الخاص في مصر.
جاء ذلك، خلال حفل تخرج الدفعة الأولى من خريجى مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية، في محافظة بورسعيد؛ والذي شهد فعالياته المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مع كل من: وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، اللواء محب حبشي، محافظ بور سعيد، والسفير الإيطالي بالقاهرة، ميكيلي كواروني؛ حيث تم تكريم الأوائل والمتميزين، من خريجي مدرسة ظهر للتكنولوجيا، احدى أهم المبادرات التي أطلقها قطاع البترول وشركاؤه، في حقل غاز ظهر، لخدمة المجتمع المحلي، في إطار إستراتيجية الوزارة للمسؤولية المجتمعية.
وتجدر الإشارة إلى «إنفوجراف»، أعده ونشره مركز معلومات مجلس الوزراء، حول إنجاز حقل ظهر، خلال عام 2021-2022، نقلاً عن وزارة البترول والثروة المعدنية، أغسطس 2022، كان قد ذكر أن 741 مليون دولار، قيمة الاستثمارات في حقل ظهر، خلال ذلك العام؛ في حين، 12 مليار دولار، قيمة استثمارات تم ضخها في الحقل، حتى نهاية يونيو 2022؛ وقد بلغ إنتاجه 2.7 مليار قدم مكعب يومياً، من الغاز الطبيعي، علاوةً على نحو 5 آلاف برميل متكثفات يومياً.
انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن وجود مشاكل تقنية بحقل ظهر تسببت في تراجع الطاقة الإنتاجية للحقل من الغاز الطبيعي بما يهدد بخروجه من الخدمة>
وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في 24 يوليو 2023، نقلاً عن وزارة البترول والثروة المعدنية، تأكيدها أن حقل ظهر يعمل بأعلى كفاءة وبكامل طاقته الإنتاجية، وفقاً لأحدث المعايير العالمية، دون وجود أية مشكلات تقنية؛ لافتاً إلى بدء الإنتاج المبكر من الحقل عام 2017، بمعدلات حوالي 350 مليون قدم³ غاز يومياً، واستمر في الزيادة تدريجياً، كنتيجة لدخول الآبار على الإنتاج؛ حيث تم دخول عدد 19 بئراً على الإنتاج؛ وأضاف أن الشركاء في حقل ظهر: إيني الإيطالية، بي بي الإنجليزية، روزنفت الروسية، مبادلة الإماراتية، وإيجاس المصرية، (والمشغل للحقل شركة إيني)، لا يتوانون عن ضخ الاستثمارات، منذ بدء الإنتاج، للحفاظ على معدلات الإنتاج للحقل، فضلاً عن حفر البئر العشرين، باستثمارات 70 مليون دولار، ويصل إلى متوسط إنتاج حوالي 2.3 مليار قدم³ غاز يومياً؛ وبلغ إجمالي استثمارات الحقل حتي حينها، 12 مليار دولار، ومتوقع أن تصل إلى 15 مليار دولار، خلال سنوات ثلاث.
وبحسب بيان وزارة البترول والثروة المعدنية، فإن مدرسة حقل ظهر، التي تحمل اسم حقل غاز ظهر، تأتي امتداداً لجهود العمل التكاملي الناجح في ذلك الحقل، منذ اكتشافه وبدء إنتاجه، في توقيت قياسي عام 2017، والذي لم يكن ليتحقق بدون الكفاءات البشرية الفنية؛ حيث بدأت مراسم الاحتفال باستعراض طابور خريجي أول دفعة، البالغ قوامها 240 خريجاً، وعرض فيلم تسجيلي عن مبادرة وزارة البترول والثروة المعدنية، لإنشاء المدرسة وانطلاقها عام 2021، بالتعاون مع شركاء المبادرة كنموذج تعليمي متطور، يجمع بين الدراسة النظرية والجانب العملي المكثف.