مشروعات تمكين اقتصادي للسيدات والشباب بقرى مبادرة "حياة كريمة"
الخميس، 28 نوفمبر 2024 12:55 م
تعمل مبادرة "حياة كريمة" منذ انطلاقها على دعم المرأة وتطوير حياتها ومساعدتها على الخروج لمجال العمل من خلال توفير دورات تدريبية للمرأة والشباب وفتاح افاق جديدة أمامهم لمواجهة تغيرات الحياة وتطوير مهاراتهم واكتشاف مواهبهم، وعقدت المبادرة العديد من الورش التدريبية والمعارض لعرض المشغولات اليدوية والتراثية فضلا عن توقيع اتفاقيات مع جهات مختلفة لتقديم منح للشباب لاكتساب خبرات ومهارات جديدة بسوق العمل.
وقعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس خالد عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بروتوكول تعاون مشترك بشأن تنفيذ مشروعات التمكين الاقتصادي للسيدات والشباب بقري المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في 6 محافظات، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يهدف بروتوكول التعاون إلى التمكين الاقتصادي للسيدات والشباب بقرى حياة كريمة على مستوى 6 محافظات «أسوان، أسيوط، بني سويف، الجيزة، الإسكندرية، الدقهلية» في الفئة العمرية من 21 حتى 55 سنة، وخلق منظومة متكاملة لتمكين الأفراد والأسر محدودة الدخل ودمج أكبر عدد منهم في أنشطة اقتصادية وإنتاجية ناجحة، وتنفيذ مشروعات لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسر المصرية المستهدفة وبصفة خاصة المرأة المعيلة.
ودعم وتحفيز الأشخاص ذوي الإعاقة لتنفيذ مشروعات تتناسب مع مهاراتهم وخبراتهم، ودعم فرص النمو الاقتصادي وتخفيض نسب البطالة من خلال دعم فرص العمل اللائق وتوفير حياة كريمة لهم وتحسين أحوالهم المعيشية، كذلك المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة أو ممن تقدموا للبرنامج وثبت عدم استحقاقهم ومدرج بياناتهم في قواعد بيانات الوزارة.
وأعربت مرسي عن سعادتها بهذا التعاون بين الوزارة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الذي يستهدف تحقيق التمكين الاقتصادي للسيدات والشباب في قرى حياة كريمة على مستوى 6 محافظات بهدف الخروج من دائرة العوز وبالتالى تحقيق برنامج تكافل وكرامة لهدفه في تحقيق التمكين والاستقلالية الاقتصادية للمستفيدين وبما يدفع عجلة التنمية.
وأشارت إلى أنه في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة من توفير الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة للمواطنين المستحقين تعمل على تنسيق وتكامل الجهود مع الوزارات والجهات المختلفة والقطاعين الأهلي والخاص للاستثمار في العمل المشترك من أجل تنمية المواطن والمجتمع، والوصول للفئات المهمشة والأولي بالرعاية مع الدمج بين محور الحماية والتمكين الاقتصادي عبر تقديم حزمة متكاملة ومتنوعة من خدمات التمكين الاقتصادي، والتأكيد على قيمة العمل كسبيل اساسي في الخروج الخروج من دوائر الفقر.
من جانبه أكد المهندس خالد عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني، أن هذا البروتوكول يجسد التزام التحالف الوطني بدعم جهود الدولة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، وفخورون بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في هذا المشروع الحيوي الذي سيساهم في تمكين السيدات والشباب في قرى «حياة كريمة» من خلال توفير فرص عمل مستدامة وتحسين مستوى معيشتهم.
من جهتها، أشارت السفيرة نبيلة مكرم إلى أهمية هذا المشروع في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب في المناطق الريفية، ودوره في تعزيز مشاركتهم في عملية التنمية، وخلق مجتمع أكثر تكافؤاً وازدهاراً.
يشار إلى أن البروتوكول ينص على تعاون الطرفان في التدريب على إدارة المشروعات الاقتصادية، وتقديم القروض متناهية الصغر، والتدريبات الحرفية، والتدريب على التسويق الإلكتروني، وعقد لقاءات توعية، وحملات الرعاية البيطرية، والتأمين على مشروعات الثروة الحيوانية، والوحدات الإنتاجية، وتدعيم الفرص التسويقية بالإضافة إلى تعزيز الجمعيات الشريكة المنفذة لخدمات التمكين الاقتصادي لضمان تقديم خدمات تتناسب مع الفئات المستهدفة وبشكل يتسم بالحرفية.