المبادرات الرئاسية تحفظ حقوق الإنسان على الطريقة المصرية.. تهدف للاستثمار فى رأس المال البشرى و"تحسين النظام الصحى وتوفير تعليم أفضل" على رأس أولوياتها

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 09:41 ص
المبادرات الرئاسية تحفظ حقوق الإنسان على الطريقة المصرية.. تهدف للاستثمار فى رأس المال البشرى و"تحسين النظام الصحى وتوفير تعليم أفضل" على رأس أولوياتها

تُعد المبادرات الرئاسية دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع فى ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصرى صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبنى سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين.
 
وفى إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصرى وفى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية تأتى مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى" بهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية.
 
وقد شملت المبادرة برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تناسب كل الفئات العمرية، وتغطى جميع محافظات الجمهورية، فضمن المبادرات الفرعية التابعة لمبادرة بداية برامج خاصة بالأطفال حيث هناك برنامج الأطفال من عمر يوم وحتى 6 أعوام وتأتى أهدافه فى التالى:
 
- تنمية مهارات الأطفال وتشجيعهم على الإبداع.
-الاهتمام بالصحة وتقليل وفيات الأطفال حتى سن 28 يوما.
ويأتى المشروع انعكاسًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، كنتاج للعمل الجماعى المشترك من كل وزارات وجهات الدولة وبمشاركة المجتمع المدنى والقطاع الخاص لإعداد برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان المصرى والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابى خلال فترة وجيزة.
 
كما يوجد برنامج فرعى خاص بالفئة العمرية من عمر 6 أعوام وحتى 18 عام وتأتى أهدافه فى التالى:
- برامج تعليمية وتدريبية لتحسين مهاراتهم.
-تجهيزهم صحيا وتعليميا وثقافيا وبدنيا لسوق العمل.
وتُعد المبادرات الرئاسية دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع فى ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصرى صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبنى سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار فى رأس المال البشرى فى سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة على مختلف المحاور والاتجاهات.
 
كما هناك برامج للكبار(من سن 18 لسن 65 عامًا)،يشمل البرنامج تدريب وتأهيلا لسوق العمل.
 
وضمن المبادرات الفرعية التابعة لمبادرة بداية برامج دعم كبار السن وتتمثل فى التالى:
-تشمل محاور التنمية فى مشروع التعليم بتطوير المناهج التعليمية.
-توفر برامج تدريبية متقدمة للمعلمين.
-تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التعليم والصحة.
-دعم النشاط الرياضى وضمان توافر آلياته فى كل المحافظات.
-تعظيم دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما.
 
 
وتتمثل المحاور الرئيسية للمبادرة فى التالى:
تضمنت المبادرة عدة محاور رئيسية، مثل تعزيز الأمن القومى، وبناء الإنسان المصرى، وتطوير اقتصاد تنافسى، وتحقيق الاستقرار السياسى. كما تركز على تحسين النظام الصحى، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
- التعليم: بتطوير المناهج التعليمية، وتوافر برامج تدريبية متقدمة للمعلمين وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التعليم.
- الصحة: بإطلاق حملات توعوية وبرامج صحية وقوافل علاجية بالمحافظات لتحسين الخدمات الصحية.
- الرياضة: من خلال دعم النشاط الرياضى وضمان توافر آلياته فى كل محافظات الجمهورية.
- الثقافة: بتعظيم دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما.
- تأمين فرص العمل: بخلق فرص عمل جديدة وبرامج لتطوير المهارات، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
يتم ذلك فى ظل آليات منسقة ومتكاملة ومتداخلة بين الوزارات والجهات الشريكة بالمبادرة مع وجود آلية لمتابعة مركزية من خلال تطبيق لا مركزى بكل محافظة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، واستفادة ورضا كافة المواطنين.
 
ويأتى المشروع انعكاسًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، كنتاج للعمل الجماعى المشترك من كل وزارات وجهات الدولة وبمشاركة المجتمع المدنى والقطاع الخاص لإعداد برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان المصرى والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابى خلال فترة وجيزة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق