مخدر الاغتصاب GHB يهدد الشباب.. يحول المغتصب لوحش ويشل حركة الضحية ليومين

ما هو مخدر الاغتصاب "GHB" ؟

يعتبر منشط قوي للجهاز العصبي المركزي، يأخذ اسم جاما هيدروكسي بيوتيريت ويُعرف اختصارا باسم "GHB"، ويستخدم العقار في التخدير خلال العمليات الجراحية، ويُستخدم كعلاج لحالات الإدمان من الكحول والمخدرات في مراكز علاج الإدمان، كما يُستخدم مع مرضى النوم القهري تحت إشراف الطبيب.

وتناول الجرعات الكبيرة من العقار تسبب فقدان الوعي ونوع من فقدان الذاكرة قصيرة المدى المعروف باسم فقدان الذاكرة التقدمي، كما أن الأعراض التي شجعت كثيرا من المعتدين الجنسيين على استخدامه لتخدير الضحايا وشل حركتهم، وهو ما أكسب العقار شهرته بلقب "مخدر الاغتصاب، وعند دمج المخدر مع الكحول أو غيره، يمكن أن يكون العقار مميتا.

 

أطباء يوضحون خطورة مخدر "GHB" ؟

قال الدكتور هشام عبد الحميد كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي السابق، إن الاغتصاب هو مواقعة أنثى حية مواقعة جنسية غير شرعية وبدون رضاها، وذلك باستخدام طرق متعددة للإيقاع بالضحية، واغلب حوادث الاغتصاب تكون هناك صلة كالمعارف أو الأصدقاء أو الجيران أو الزملاء في الدراسة أو العمل، لافتا أن الاغتصاب هو وقيعة تحدث تحت صدمة نفسية للمرأة فلا تسطيع أن تقاوم الجاني، من خلال الوقوع تحت تأثير مادة مخدرة أو تعاطى الكحول.

 

 

وفسر كبير الأطباء الشرعيين السابق، الحالة التي تكون عليها الفتاة المغتصبة تحت تأثير المواد مخدر GHB وهى مادة في جسم الأنثى عند زيادة نسبتها تزيد الإثارة الجنسية لديها، حيث يقوم المتهم بوضع مادة الـGHB  في مشروب ويقوم بإعطائه لضحيته وبعد نصف ساعة تظهر الأعراض المتمثلة في التحدث بطلاقة والشعور بالانطلاق والضحك والرغبة فى الرقص، وبعد ساعتين تشوش أفكارها .

ويستمر مفعول المادة المخدرة من 10 إلى 12 ساعة، والذى ينتهى بخمول ونعاس وفقدان القدرة على التحكم العضلي، وبعد استعادة الوعى تشعر بهمدان وتكسير في الجسم لمدة يومين، والأخطر تأثيرات هذه العقاقير المخدرة أنها تساعد في فقدان 90% من الذاكرة الحديثة للمجني عليها فهي لا تعلم ما حدث لها، مضيفا أن عينات المادة المخدرة تظهر إيجابية عند التحليل للفتاة بعد 4 أو 5 ساعات من خلال تحليل الدم وفى البول من 4 إلى 5 أيام.

 

 

كيف يمكن للأهالي التعامل مع أبنائهم وتوعيتهم من مخدر "GHB" ؟

 

1. زيادة الوعي لدى الأبناء بالمخدر نفسه.

•هو مادة عديمة اللون والرائحة، وتُضاف غالبًا إلى المشروبات دون أن يلاحظ الضحية.

•تأثيره يشمل فقدان الوعي وضعف التحكم في النفس، مما يجعله خطيرًا للغاية.

•وضّح أن تعاطيه، سواء بقصد أو دون قصد، له مخاطر صحية ونفسية وقانونية خطيرة.

2. تعليم مهارات حماية الذات

•عدم ترك المشروبات دون مراقبة: سواء في المنزل أو في التجمعات الاجتماعية، علمهم دائمًا أن يحتفظوا بمشروباتهم معهم.

•رفض قبول مشروبات مفتوحة: إذا عرض عليهم شخص ما مشروبًا غير مغلق، عليهم رفضه بأدب.

•استخدام أكواب محمية: يمكن استخدام أكواب مزودة بأغطية في الحفلات.

3. تعزيز الوعي الاجتماعي

•وضّح أهمية الانتباه إلى السلوكيات المشبوهة من الآخرين في التجمعات.

•شجعهم على البقاء مع أصدقاء موثوقين في الأماكن العامة وعدم الانعزال عن المجموعة.

4. تعزيز الثقة والتواصل المفتوح

•أنشئ بيئة يشعر فيها الأبناء بالراحة للحديث عن أي موقف مريب أو مخاوف.

•وضّح لهم أنهم يمكنهم دائمًا اللجوء إليك للحصول على المساعدة دون خوف من اللوم أو العقاب.

5. توضيح العواقب القانونية والاجتماعية

•ناقش القوانين التي تتعلق بتعاطي هذا المخدر أو استخدامه ضد الآخرين.

•اشرح كيف أن استخدام المخدرات، حتى بدون قصد، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة في المستقبل.

 

قضايا تم ضبط فيها كميات من مخدر HGB

 

نجحت الداخلية في ضبط كمية من مخدر GHP بحوزة 3 أشخاص بالقاهرة، قدرت قيمتها المالية بـ 19مليون جنيه تقريباً) جاء ذلك  إدراكاً من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الإستباقية لمتجرى المواد المخدرة لحماية المجتمع من أخطار المخدرات حفاظاً على النشء..

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية قيام (3 عناصر إجرامية "لأحدهم معلومات جنائية") بالإتجار فى مادة (GHP) المخدرة وترويجها على عملائهم مُتخذيين من دائرة قسمى شرطة (أول وثالث مدينة نصر) مسرحاً لمزاولة نشاطهم الإجرامى.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم.. وبحوزتهم (19 لتر من مخدر GHP) . هذا وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بـ(19 مليون جنيه تقريباً). تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

 

 

العقاب القانوني لمخدر GHB.

 

وفقا للمادة 267 من قانون العقوبات كل "من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد ويُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادمًا بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة.