إنجاز مصري جديد.. رئيس الصناعات الهندسية: شكرا للحكومة لإعادة تشغيل مصانع النصر للمسبوكات

لم تتوانى الحكومة عن بذل إي مجهود فى مقابل احياء المصانع المتعثرة ومنحها قبلة الحياة من أجل أن تعيد اصوات المكينات داخل المصانع فخطة الحكومة واضحة فى توطين الصناعات المصرية المحلية.

 

وبدأت الدولة بتطوير صناعة الغزل والنسيج وانتقلت بعدها لصناعة السيارت والآن تعمل على تحقيق انجاز جديد بتشغيل شركة النصر للمسبوكات الأمر الذي لقى تأييدا قويا من كافة رجال الصناعة والاقتصاد واعتبروها خطوة جديدة على طريق تطوير الصناعة المصرية وتحقيق التنمية المستدامة.

 

ووجه المهندس خالد الفقي، رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية ،الشكر للحكومة على إعادة تشغيل مصانع النصر للمسبوكات والتي عانت كثيرا طوال السنوات الماضية ؛نتيجة التوقفات ،وعدم ضخ استثمارات في الشركة، بل ووصل الأمر إلى عدم القدرة على دفع رواتب العاملين‬.

 

و‏أضاف خالد الفقي، أن النقابة العامة تضامنت مع العاملين، وعقدت العديد من اللقاءات بين العاملين وبين مجلس إدارة الشركة وبين الجهات المالكة للشركة خلال الفترة الماضية؛ لإعادة تشغيلها وتكللت الجهود بتدخل حاسم وفوري من الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل بإعادة تشغيل الشركة، وحل مشاكل الديون وتوفير رأسمال عامل لها، مما يمهد لانطلاقة قوية لتوفير احتياجات الأسواق المحلية أو التصدير في المراحل اللاحقة.

 

‏أشار إلى أهمية التدخل العاجل، لاعادة النظر في أي مصنع متوقف، سواء كان مصنع قطاع عام أو قطاع أعمال أو خاص وتشغيله فورا لأنه يمثل إضافة للصناعة المصرية، وإعادة تشغيل  الشركة من جديد سيعود بالنفع علي كلاً من الدولة والعمال الذين سيتم إثابتهم وإعطاء الحافز  لهم مع زيادة الإنتاجية، حيث لم يتم التفريط في أي عامل بل سيتم دعم كافة العاملين، انه علي كل عامل أن يؤدي المهام الموكلة إليه وفقاً للكارت الوظيفي المخصص لوظيفته وضرورة الالتزام في العمل وفي مواعيد الحضور والانصراف وانه سيتم  تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وأن العاملين سيحصلون علي أرباح في حالة تحقيق الشركة للأرباح.

 

‏يشار أن النصر للمسبوكات توفر العديد من المنتجات على رأسها مواسير الزهر المرن بأقطار مختلفة والتي يتم استخدامها في مشروعات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى منتجات متنوعة أخرى وتمتلك العديد من المصانع في منطقة طناش وفي الإسكندرية.