حياة كريمة في «بنى حميل».. إنشاء مجمع خدمات حكومية ومدارس ووحدات صحة لتلبية احتياجات المواطنين
الأحد، 17 نوفمبر 2024 05:29 م
تستعد بنى حميل اليوم لتكون ثاني قرية نموذجية على مستوى محافظة سوهاج ضمن المبادرة، بعد قرية «أم دومة» بمركز طما في هذا التحقيق، نعرض أبرز التغيرات التي شهدتها القرية في مجالات متعددة، وتأثير تلك التغيرات على حياة السكان.
كانت بنى حميل مثل غيرها من القرى الريفية في مصر؛ تعاني من نقص الخدمات الأساسية مثل الكهرباء، والمياه الصالحة للشرب، والرعاية الصحية، والتعليم لكن مع إطلاق المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بدأت القرية في التحول بشكل ملحوظ.
1 - تحسين البنية التحتية: من أهم المشروعات التي تم تنفيذها في بنى حميل هو تطوير البنية التحتية. حيث تم رصف الطرق الداخلية وتزويدها بمرافق مياه الشرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى مد شبكة الغاز الطبيعي والكهرباء على الرغم من كونها واحدة من أقصى القرى في سوهاج، إلا أن القرية الآن تتمتع بكافة الخدمات التي تجعلها تشبه المدينة الصغيرة فالقرية كانت تعيشفي ظروف صعبة للغاية، وكان الوصول إلى الخدمات يتطلب السفر إلى المدن الكبرى. لكن اليوم، أصبح كل شيء متاح بالقرية.
2 - مشروعات صحية وتعليمية: تم بناء وتطوير العديد من المرافق الخدمية في بنى حميل، أبرزها مركز طب الأسرة الذي تم تجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية لخدمة سكان القرية والمناطق المجاورة هذا المركز يأتي ضمن خطة الدولة لتحسين الرعاية الصحية في القرى الأولى الرعاية ، تم تحسين الخدمات التعليمية في القرية من خلال بناء مدارس جديدة وتوفير وسائل تعليمية حديثة، ما يساهم في رفع مستوى التعليم للأطفال والشباب.
3. تحسين المرافق الرياضية والشبابية: لم يغفل مشروع «حياة كريمة» عن قطاع الشباب والرياضة، حيث تم إنشاء مركز شباب حديث يحتوي على جميع المرافق الرياضية والترفيهية، ما يوفر بيئة صحية وآمنة للشباب لممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية فبدلاً من الذهاب إلى المدن البعيدة لممارسة الرياضة، أصبح مركز الشباب متكامل الخدمات داخل القرية.
4 - مشروعات خدمية ضخمة: من بين أبرز المشروعات التي تم تنفيذها في بنى حميل، تأتي محطة الصرف الصحي التي تم تشغيلها مؤخرًا بتكلفة تصل إلى 74 مليون جنيه هذه المحطة هي واحدة من أكبر وأهم المشروعات التي تضمن حياة صحية ونظيفة لسكان القرية، تم إنشاء محطة الصرف الصحي لتخدم 40 ألف نسمة من سكان القرية والمناطق المجاورة. وقد شملت أعمال المشروع إنشاء شبكات انحدار بطول 20 كم وأعمال طرد من القرية إلى محطة المعالجة، ما يعكس اهتمام الدولة بتحسين مستوى النظافة والصحة في القرى الريفية.
5 - تكامل الخدمات الحكومية: بالإضافة إلى المرافق الصحية والتعليمية، تم إنشاء مجمعات خدمات حكومية وزراعية لتلبية احتياجات المواطنين تم تجهيز هذه المجمعات بأحدث الوسائل لتسهيل الإجراءات الإدارية للمواطنين، ما يقلل من معاناتهم في التنقل إلى المدن، حيث أصبح المواطنون قادرون على إنهاء جميع معاملاتهم دون الحاجة للسفر إلى مدينة البلينا أو سوهاج" الأمر الذى وفر الوقت والجهد والمال.
«الرئيس وعد فأوفى».. هكذا يردد أهالي قرية بنى حميل، مشيدين بمبادرة «حياة كريمة»، التي تحققت على أرض الواقع يقول محمد علي، أحد سكان القرية: «منذ أن بدأت مبادرة حياة كريمة، ونحن نشهد تطورًا غير مسبوق في حياتنا اليومية هذه المبادرة أثبتت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل بجد لتغيير الواقع المعيشي في الريف المصري».
وتؤكد فاطمة صالح، سيدة من القرية، قائلة: «نحن نعيش اليوم في مكان لا يشبه الماضي، القرية أصبحت أكثر تطورًا من أي وقت مضى لدينا الآن كل ما كنا نحتاجه: ماء، كهرباء، طرق، خدمات طبية وتعليمية، وكل شيء أصبح قريبًا منا».
يذكر أن بني حميل اليوم ليست كما كانت بالأمس فقد تحولت من قرية نائية ومحرومة من الخدمات، إلى واحدة من أبرز القرى النموذجية في مصر، بفضل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التحول الكبير الذي شهدته القرية ليس مجرد مشاريع إنشائية، بل هو تغيير حقيقي في حياة المواطنين من خلال تحسين الخدمات الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على رفاهيتهم وجودتهم في الحياة. ومع استمرار تنفيذ المشاريع في مختلف القطاعات، أصبحت قرية بني حميل نموذجًا يحتذى به في التنسيق بين الدولة والمواطنين لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.