45.7 مليون دولار زيادةً للاستثمار الأجنبي المباشر بالسياحة المصرية خلال 2022-2023..وشريف فتحي ونظيره الهندي يؤكدان الاستفادة من سياحة البواخر البحرية
الخميس، 14 نوفمبر 2024 04:12 مسامي بلتاجي
ثمن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، العلاقات الوطيدة والمتميزة، التي تربط بين مصر والهند، لسنوات طويلة، وما تشهده من تطور ملموس في العديد من المجالات، من بينها السياحة؛ معرباً عن تطلع الجانب المصري لتعزيز وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.
جاء ذلك، خلال لقاء شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، مع Suresh Gopi، وزير الدولة للسياحة بدولة الهند، في مستهل اللقاءات الثنائية الرسمية التي يعقدها، خلال زيارته الحالية لمدينة فلورنس بإيطاليا، للمشاركة في الاجتماع الدولي الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع (G7)، تلبيةً لدعوة الجانب الإيطالي، للمشاركة في الاجتماع الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع (G7).
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن البنك المركزي المصري، يونيو 2024، كان قد أشار إلى 45.7 مليون دولار، زيادةً في قيمة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع السياحة، في مصر، خلال العام المالي 2022-2023.
ووفقاً لبيان وزارة السياحة والآثار، استعرض وزيرا السياحة، في مصر والهند، التبادل السياحي، وسبل تعزيز التعاون المشترك لزيادة حركة السياحة البينية بين البلدين، مع التعاون في مجالي السياحة الاستشفائية والعلاجية، والاستفادة من الخبرات الهندية في ذلك الشأن، فضلاً عن سياحة البواخر البحرية، ولاسيما وأن دولة الهند تعتزم تشغيل بواخر بحرية ذات رحلات طويلة من دولة الهند، تمر بعدد من الدول، من بينها مصر، ورغبتهم في تنظيم برامج سياحية للسائحين القادمين على تلك البواخر، لزيارة أماكن الجذب السياحي والأثري في مصر؛ حيث تم الاتفاق علي عقد عدد من الاجتماعات بين القطاع الخاص السياحي في الهند ومصر, لبحث آليات تنظيم تلك البرامج وتبادل الزيارات في ذلك الشأن.
كذلك، بحث اللقاء إمكانية تنظيم مجموعة من ورش العمل المهنية، بين منظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر، العاملين بالسوق الهندي ونظرائهم في مصر، لتعريفهم بالمقصد السياحي المصري، وأماكن الجذب السياحي به، مع ما يتمتع به من مقومات وأنماط ومنتجات سياحية متنوعة ومختلفة، بالإضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى، لتعزيز التعاون لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من الهند إلى مصر؛ في ظل ما يتمتع به المقصد السياحي المصري، من تنوع غير مسبوق في المنتجات والأنماط السياحية في العالم، ولا سيما في ظل المقومات السياحية المتنوعة، التي يتمتع بها؛ مع العمل على الأنماط والمنتجات السياحية، وجعلها جزءً من رحلة السائحين؛ حيث سيتم العمل على تطوير كل نمط على حدة، بما يساهم في تقديم المنتج السياحي، بشكل أكثر تنوعاً وثراءً واستخداماً أفضل لمقومات مصر السياحية والطبيعية؛ كما تم التطرق إلى المتحف المصري الكبير، الذي سيكون صرحاً ثقافياً وعلمياً هاماً، وما يشهده حالياً من تشغيل تجريبي لقاعات العرض الرئيسية الموجودة به؛ موجهاً الدعوة للشعب الهندي لزيارته، والاستمتاع بالتجربة السياحية الاستثنائية التي سيقدمها لزائريه، وللتعرف على الحضارة المصرية العريقة؛ حيث أن المتحف المصري الكبير، أكبر متحف في العالم، مخصص لحضارة واحدة، هي الحضارة المصرية القديمة.