ترامب ونتنياهو بينهما علاقة معقدة وغير مستقرة.. فهل يستطيع وقف الحرب على غزة؟
الأربعاء، 13 نوفمبر 2024 03:01 م
تبنى دونالد ترامب، سياسات مؤيدة بشدة لإسرائيل، حين كان رئيسا سابقا للولايات المتحدة، إذ أعلن القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، في خطوة عززت قاعدته من المسيحيين الإنجيليين، وهي مجموعة من الناخبين الرئيسيين في الحزب الجمهوري.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ترامب، بأنه "أفضل صديق حصلت عليه إسرائيل في البيت الأبيض على الإطلاق".
لكن منتقدي ترامب قالوا إن سياسته كان لها تأثير مزعزع للاستقرار في المنطقة.
وقاطع الفلسطينيون إدارة ترامب، السابقة، بسبب تخلي واشنطن، عن مطالبهم المتعلقة بالقدس - المدينة التي تشكل المركز التاريخي للحياة الوطنية والدينية للفلسطينيين.
وأدلى ترامب بتصريحات عدة خلال حملته الانتخابية الحالية، قال فيها "إنه يريد أن تنتهي حرب غزة".
لدى ترامب علاقة معقدة، وفي بعض الأحيان غير مستقرة، مع نتنياهو، لكنه يمتلك القدرة على ممارسة الضغط عليه.
ولديه أيضا تاريخ من العلاقات القوية مع قادة في دول عربية مهمة لديها اتصالات مع حماس.
لكن من غير الواضح كيف سيتمكن ترامب من التوفيق بين رغبته في إظهار الدعم القوي لإسرائيل ومحاولته إنهاء الحرب.
يصور حلفاء ترامب، غالبا، عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته كميزة دبلوماسية، لكن في الشرق الأوسط المضطرب في خضم أزمة ذات أبعاد تاريخية، فمن غير الواضح كيف ستتطور هذه الأزمة.
وسيتعين على ترامب أن يقرر كيف، أو ما إذا كان، سيمضي في العملية الدبلوماسية المتوقفة التي أطلقتها إدارة بايدن للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن لدى حماس.