استعرض الجانبان خلال المباحثات - بحسب بيان لوزارة الخارجية الثلاثاء - رؤيتيهما للتطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، حيث عكست المشاورات وجود مساحة كبيرة من التفاهم حول سبل تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة، مما قد يسمح باستعادة معدلات مرور السفن التجارية الدولية عبر البحر الأحمر إلى طبيعتها. واتفقا على تعزيز التعاون من خلال أطر ومسارات متعددة لتحقيق أهدافهما المشتركة بالقرن الأفريقي والبحر الأحمر. كما اتفق الجانبان على مواصلة دعم الجهود الصومالية في مكافحة الارهاب وتعزيز قدرات الجيش الوطني الصومالي في هذا المجال، واتفقا على استمرار التشاور الدوري بينهما حول الملفات الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى، استضافت القاهرة أيضاً أمس ١١ نوفمبر الجولة الثانية للمشاورات مع الجانب التركي حول ليبيا، حيث ترأس الوفد المصري في المشاورات السفير د. طارق دحروج، مدير إدارة ليبيا بوزارة الخارجية، ومن الجانب التركي السفيرة إليف أولجن، مدير عام إدارة شرق وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية التركية. وقد جاءت المشاورات تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بأهمية استمرار التشاور وتبادل الرؤى بين البلدين حول ليبيا، بما يحقق مصالح الشعب الليبي الشقيق.