انطلاق ملتقى السيرة النبوية الأول بالجامع الأزهر.. غدًا

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024 04:12 م
انطلاق ملتقى السيرة النبوية الأول بالجامع الأزهر.. غدًا
منال القاضي

أعلن الجامع الأزهر عن انطلاق ملتقى السيرة النبوية الأول غداً الأربعاء، والذى يأتي تحت عنوان "حاجة البشرية إلى الرسالة المحمدية"، لأن حاجة الناس إلى النبوة والرسالة أشد من حاجتهم إلي الطعام والشراب، وذلك بحضور، أ.د حسن القصبي، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وأ.د السيد بلاط، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر سابقاً، ويدير الحوار فضيلة الشيخ، إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر، ومن المقرر تخصيص فقرة للإجابة على أسئلة الجمهور، وذلك لإتاحة الفرصة للحضور للتفاعل والمشاركة بآرائهم.
 
ويأتي ذلك وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في خطوة جديدة تهدف إلى تعرف البشرية على سنن الله في الكون المسخرة لصالحهم، ولما كانت الغاية من الخلق عبادة الله سبحانه وتعالى والقيام بما أمر، واستعمار الأرض على وفق المنهج الرباني، كانت الحاجة الماسة إلى من يبين لهم معالم الطريق وسبل الرشاد وذلك عن طريق إرسال الرسل.
 
وذكر د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن هذا الملتقى يعتبر فرصة عظيمة للرد على من يدعون إلى الإستغناء عن الرسالات، والكفر بالمرسلين، فهؤلاء يريدون الشقاء للإنسانية والأخذ بيدها إلى متاهات شبهات العقول القاصرة والخضوع إلى مقاييس الشهوات المستعرة، حيث يسلط الضوء على حاجة البشرية إلى النفحات الربانية، التى تشعها الرسالات، أكثر من حاجتها إلى الماء والهواء، لافتا إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار مساعي الرواق الأزهري لتقديم رؤى معاصرة تتماشى مع احتياجات المجتمع وتحدياته، وتعزيز الوعي العام حول سيرة النبي ﷺ، داعيًا الجميع للحضور والمشاركة في هذا الحدث المميز، الذي يعكس دور الرواق الأزهري الذي يقوم به فى هذا الصدد.
 
من جانبه أوضح د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن الملتقى يسعى إلى الحفاظ على كرامة الإنسان الذى لا يستطيع أن يرسم منهج الحياة لنفسه ولمجتمعه ولإنسانيته بقدراته القاصرة وعقله الكليل، ورحمة به تولى المولى عز وجل هداية الإنسان إلى المنهج الذى يحقق له السكينة والطمأنينة والسعادة فى حياته الدنيا، ولتتصل هذه الحياة بالحياة الآخرة فيكسب بذلك سعادة الدارين، فكانت المشيئة الإلهية باصطفاء الرسل من البشر؛ ليبلغوا الناس رسالات ربهم ويقوموا بالوظائف والمهام المطلوبة منهم تجاه البشر.
 
ويأتي هذا الملتقى بداية لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الأربعاء من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.

وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في خطوة جديدة تهدف إلى تعرف البشرية على سنن الله في الكون المسخرة لصالحهم، ولما كانت الغاية من الخلق عبادة الله سبحانه وتعالى والقيام بما أمر، واستعمار الأرض على وفق المنهج الرباني، كانت الحاجة الماسة إلى من يبين لهم معالم الطريق وسبل الرشاد وذلك عن طريق إرسال الرسل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق