ميقاتى: لبنان يعيش كارثة والخسائر تتجاوز 8 مليارات دولار ونناشد الجميع بمساندتنا
الإثنين، 11 نوفمبر 2024 03:13 م
قال نجيب ميقاتى رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان، فى كلمته أمام القمة العربية الإسلامية فى الرياض، إن لبنان يواجه كارثة هذه الأيام، ويمر بأزمةٍ تاريخيةٍ مصيرية غيرِ مسبوقةٍ تهدد حاضره ومستقبله فهو يعاني من اعتداءٍ إسرائيلي صارخٍ ينتهك أبسط قواعد القانون الدولى الإنسانى.
وأضاف ميقاتى: بطبيعة الحال، لا يجوز ولا يمكن أن تستمر اسرائيل في عدوانها المتمادي على لبنان وشعبه، وانتهاك سيادته وتهديد علة وجوده من دون حسيب أو رقيب. هذا الوطن- الرسالة الذي يعتبره الاشقاء والاصدقاء بمثابة حاجة للامن والسلم والامان والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وتابع: لبنان الذي يتفق اللبنانيون جميعا على نهائية كيانه وفق مقدمة الدستور"المنبثق من اتفاق الطائف الذي رعته المملكة العربية السعودية ، هو لبنان السيد، الحر، المستقل، الوطن النهائي لجميع ابنائه .لبنان العربي الهوية والانتماء الملتزم مواثيق الجامعة العربية ومنظمة الامم المتحدة وهو احد مؤسسيهما، والملتزم شرعة حقوق الانسان والاعلان العالمي لحقوق الانسان.
وأضاف ميقاتى أن وفقًا لتقديرات البنكِ الدولي الأخيرةِ، بلغت الأضرار والخسائر المادية 8 مليارات و500 مليون دولار ، منها ثلاثة مليارات واربعمئة مليون دولار تشمل تدميرا كليا او جزئيا لمئة ألف مسكن ، فيما الخسائر الاقتصادية بلغت خمسة مليارات ومئة مليون دولار وتشمل التربية والصحة والزراعة والبيئة وقطاعات أخرى.
واستطرد: باسم جميع اللبنانيين انتهز هذه المناسبة لاوجه كلمة شكر وامتنان لكل الدول التي دعمت لبنان وتدعمه باستمرار، وأدعوكم لمساندة الدولة اللبنانية والمؤسسات الدستورية والسيادية والنقدية والاستمرار مشكورين في ارسال المساعدات الانسانية والغذائية والصحية العاجلة والملحة.
وتابع: ويبقى الأساس هو وقف العدوان المستمر على لبنان فورا واعلان وقفٍ اطلاقِ النار، وإرساءِ دعائمِ الاستقرارِ المستدامِ، مع تأكيد التزام الحكومةً اللبنانية الثابت والراسخ بالقرار الدولي الرقم 1701 بكل مندرجاته وتعزيز انتشار الجيش في الجنوب وبالتعاون الوثيق مع القوات الدولية لحفظ السلام، والعمل على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الحدود المعترف بها دوليا.
وجدد ميقاتى النداء إلى العالم العربى والإسلامى وإلى المجتمعِ الدولي، للدفعِ في الوصولِ إلى وقفٍ فوري لإطلاقِ النارِ وبدءِ تنفيذِ هذا القرارِ كمدخلٍ لاستقرار دائمٍ.