النهوض بالمنظومة التعليمية في مصر.. 110 جامعة لتعزيز الابتكار والتنافسية
الإثنين، 11 نوفمبر 2024 02:09 مهانم التمساح
تسهدف مصر الوصول إلى مجتمع معرفي مبدع ومبتكر، ومنتج للعلوم والتكنولوجيا والمعارف الداعمة لنموه، وريادته بحلول عام 2030، ولتحقيق ذلك، ليس أمام الجامعات المصرية سوى الانطلاق إلى حلول ابتكارية للتغلب على تحديات التنمية.
وبات الابتكار فيصلا أساسيا للميزة التنافسية، فهو يقود التغير الاجتماعى والاقتصادى في القرن الحادى والعشرين الذى يشهد طفرة من المبتكرات العلمية والتكنولوجية التي لايستطيع بلد من البلدان التخلف عن ركبها ،ولمواكبة هذه التغيرات أو تجاوزها؛ وتعد القدرات البشرية عنصر مهما في هذا التطور من حيث تدريبه وأن يتعلم الشباب كيف يكونوا مبدعين.
وتتنافس 110 جامعة لتعزيز الإبتكار والتنافسية، مع الاستفادة من خبرات الجامعات المبتكرة مثل جامعة سنغافورة الوطنية، وذلك بهدف تقديم مجموعة من المقترحات الإجرائية لتنمية الابتكار بالجامعات المصرية، وتوفير التعليم الداعم للابتكار بالجامعات، وذلك من خلال تبنى التعليم التحويلى الشامل والذى يمكن الطلاب من تطوير مهاراتهم، ودعم التوجه نحو التخصصات، وتشجيع استخدام التفكير كطريقة لتشجيع الطلاب والباحثين على العمل بشكل أكثر إبداعا، وتطوير حلول متميزة للمشكلات، وتوليد وتطوير الابتكارات في مختلف التخصصات، واطلاق برامج متنوعة لجذب الطلاب والباحثين خاصة الموهوبين في المجالات الحيوية للإبتكار، ورصد واكتشاف الموهوبين وتشجيعهم.
وتفعيلا لمخرجات الحوار الوطنى في مجال البحث العلمى، فإنه يجرى احتضان شركات القطاع الخاص لتنمية ودعم البحث العلمي، من أجل تنفيذ ما يقوم بكتابته الطلاب نظرياً، ليصبح عملياً على أرض الواقع لا مجرد أفكارًا فقط، أو أبحاث يقوم الطلاب بكتابتها لمجرد الحصول على الماجستير أو الدكتوراه وأرشفتها، وهذا ما يطالب به دائماً أساتذة الجامعات بمصر، وهو ارتباط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع والعكس صحيح.