حرب الشائعات.. لماذا تستهدف الجماعات الإرهابية التشكيك في كل إنجازات للدولة؟

أصبحت الشائعات تنتشر كالنار في الهشيم، مؤثرة على الرأي العام، ومشككة فيما تقدمه الحكومة المصرية من مشروعات وخدمات خلال الفترة الماضية،  خاصة في ظل تحريض الجماعات الارهابية على نشر هذه الشائعات،  الامر الذي حذر منه عدد من الخبراء والمختصين. 

 

أكدت النائبة أمل زكريا، عضو مجلس النواب، أن حرب الشائعات الشرسة الموجهة ضد الدولة المصرية للتشكيك في مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، لن تنال من حقيقة أن مصر هي الداعم والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية، منذ  1948 وحتى الأن، مشيرة إلى أن أعداء الوطن يتعمدون صناعة الشائعات من خلال نشر  الادعاءات والأكاذيب للتلاعب بعقل ومشاعر الشعب المصري حتي يفقد الثقة في وطنه وقيادته السياسية.

 

واشارت أن الدولة المصرية نجحت في التغلب علي مختلف التحديات التي واجهتها خلال الـ10 سنوات الماضية، بداية من انتصارها في تطهير سيناء من جماعات الإرهاب والشر، مرورا بدعم مسيرة التنمية والنهضة التي وصلت إلى كل شبر من أرض مصر ، وصولا إلى مرحلة بناء الإنسان المصري علي كافة المستويات وهو ما ساهم في إحداث طفرة تنموية غير مسبوقة، شعر بها كل مواطن رغم الضغوط الاقتصادية التي فرضتها الأزمات العالمية المتعاقبة.

 

وأشارت النائبة إلى أنه مع كل إنجاز  للدولة تخرج علينا الأبواق المعادية وجماعات الإرهاب والشر في العالم لتشكك في جدوى  المشروعات والانجازات التي تطلقها الدولة، من أجل كسر جسور الثقة التي تجمع الشعب المصري وقيادته، وهو ما لم يؤتي ثماره أبدا، مشددة  علي ضرورة تعزيز الشفافية بين الدولة والمواطن باعتبارها الركيزة الأساسية لصناعة الوعي الذي يُعد بمثابة حائط الصد الأول في مواجهة حروب الشائعات والتشكيك.