5 أساليب لجماعة الإخوان الإرهابية لقصف عقول المصريين.. التنظيم يسعى لإسقاط البلاد بالحرب النفسية ويستهدف مصر بنشر الشائعات
الأحد، 10 نوفمبر 2024 03:24 م
تستهدف جماعة الإخوان الإرهابية المجتمع المصرى، إذ سخرت إمكانياتها وإمكانيات الدول الداعمة لها، لتنفيذ خطتها المشبوهة، ومحاولة نشر اليأس والإحباط وسط جموع الشعب المصرى، عبر مجموعة كبيرة من الوسائل، فوضعت الجماعة خطتها المشبوهة على خلاف الأعراف الانسانية والأديان السماوية، إذ ليس لديها مانع من اختلاق الأكاذيب، والقصص الوهمية، من أجل زعزعة الأمن والاستقرار داخل مصر ومن ثم العودة للمشهد مرة ثانية بعدما أطاح بهم الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو عام 2013.
إبراهيم ربيع الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية رصد 5 أساليب لجماعة الإخوان لتشويه مصر وصناعة حالة من البلبلة داخل الدولة المصرية، وقال إن جماعة الإخوان تسعى لإسقاط الدولة المصرية، باستخدام آليات كثيرة وعلى رأس هذه الآليات "الحروب النفسية" ، مؤكدا أن جميع ما تسعى له جماعات قوى الشر ضد مصر وشعبها ورئيسها مصيره الفشل، مضيفًا :" الموجة الفوضوية المزمعة ما هي إلا محاولة من محاولات قوى الشر ولكن هيهات أن ينالوا من عزيمة مصر وصلابة شعبها وقوة قيادتها".
وأشار "ربيع" إلى أن قوى الشر تريد إفشال القيادة السياسية، لأنها أفشلت مخططات أهل الشر بإسقاط الجماعات الإرهابية" مضيفًا :" مصر في حرب وجود وليست حرب حدود هذه الحرب خلفها أعتى أجهزة المخابرات العالمية ويتم عليها الانفاق بسخاء من دول معادية لمصر.
وتطرق "ربيع" إلى كيفية محاربة جماعة الإخوان الإرهابية الدولة المصرية بالحروب والنفسية وبث الشائعات والأكاذيب، قائلا :"هذه الحرب مسخر لها كبرى شركات العلاقات العامة العالمية تعد الملفات والدراسات تخطط الحملات الدعائية تمد بالمعلومات تدعم بجيش من الإعلاميين والقنوات والصحف وترعى ميدانيا تنظيم تم تكوينه عبر 90 عاما وتدريبه على نشر الأكاذيب وترويج الشائعات وفبركة الفيديوهات والصور" مؤكدا أن جماعة الإخوان، أنفقت أموال باهظة لشركات علاقات عامة غربية، من أجل التحريض ضد مصر من خارج، وبث الشائعات والأكاذيب.
وأشار الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن التنظيم، يصرف على شركات العلاقات العامة الخارجية ومنصات الكذب على السوشيال ميديا، ما يزيد عن المليار دولار سنويا.
وأضاف :"ويقوم هذا التنظيم بالوكالة عن قوى الشر بخوض حرب باردة تعنى بمحاولات صناعة رأي عام داخلي وخارجي ضد الرئيس والرمز وضد القوات المسلحة عمود الخيمة الصلب" مضيفًا :"ترويج شائعات مضادة، يعني خلايا نائمة تنشر اليأس والإحباط في وجه المصريين، وتشويه حقائق، وعصابة إرهابية تدمر".
وأشار إلى أن جميع المخططات التى تحاك ضد مصر ستفشل، قائلا :"هل الوضع لا هو مقلق وليس مخيف، لا تخافوا على مصر ولا على رئيس مصر، لأن مصر كدولة وكشعب اخذت المصل الواقي ضد محاولة صنع أي فوضى" مختتما تصريحات بقوله :"مفاجآت العقل الاستراتيجي المصري لا تنتهي ولكنه يترقب الوقت المناسب".