الصحة تحذر من «حقنة البرد».. 10 مخاطر تهدد الصحة على رأسها اختلال وظائف الكلى
الأحد، 10 نوفمبر 2024 02:59 مريهام عاطف
مع التقلبات الجوية التي يشهدها فصل الخريف وانتشار الإصابة بنزلات البرد ما يؤدي لظهور أعراض مزعجة تؤثر على نشاط الفرد وقدرته على الحركة، ما يدفع الكثير من المرضي بالاستعانة بـ"حقنة البرد"، والتي يطلق عليها "حقنة هتلر" اعتقادا بأنها علاج سحري يخلصهم من الأعراض المزعجة.
وذلك في جهل منهم بما يمكن أن تسببه "حقنة البرد" في الكثير من الأحيان من أضرار صحية، حذرت منها وزارة الصحة والسكان، موضحة أن حقنة البرد المستخدمة في علاج نزلات البرد تتكون من:
مضاد حيوي:
المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد، لكونها عدوى فيروسية، ولكنها تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية، كما أن الإفراط في استخدامها يجعل الجسم مقاوم لها على المدى البعيد.
الكورتيزون:
ينتج عن الإفراط في استخدامه ضعف المناعة، ويسبب أضرارا كثيرة على مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
كما أن استخدامه يسبب مشاكل فى الكلى والعظام حيث يزيد من خطر الإصابة بـ "هشاشة العظام".
مسكنات الآلام وخوافض الحرارة:
ينتج عن الاستخدام الزائد لها الإصابة بالمشاكل الصحية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو.
كما أن الإفراط في استخدامها يسبب قرحة في المعدة واختلال وظائف الكلى.
أضرار حقنة البرد
ورصد الأطباء عددا من المخاطر الصحية الناتجة عن "حقنة البرد"، أبرزها:
- اختلال وظائف الكلى.
- زيادة فرص الإصابة بهشاشة العظام.
- قرحة في المعدة.
- المشاكل الصحية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو
- ضعف المناعة.
- مشاكل صحية لمرضى السكري.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
- حساسية لبعض الأشخاص قد تؤدي للوفاة.
- الحساسية الصدرية.